إلى صوابها.
وان تجمع بلسان الحال أطراف عباداتك وتضمّها بين يدي الذين جعلهم الله جلّ جلاله من أسباب حياتك وأبواب نجاتك ، وتتوجّه إليهم بالله جلّ جلاله ، وبكل من يعزّ عليهم ، وتتوجّه إلى الله جلّ جلاله بهم في ان يأذن لهم في تسليم أعمالك إليهم ليصلحوا منها ما كان قاصرا ويربحوا فيها ما كان خاسرا ، ويعوّضوها بيد قبولهم ، ويدخلوها في سعة قبول الله جلّ جلاله لأعمالهم وبلوغ آمالهم.