والحجر ليس هو من البيت ولافيه شئ منه وإنهم سموه الحطيم وقالوا إنما هو لغنم إسماعيل ولكن دفن إسماعيل امه فيه فكره أن يوطأ قبرها فحجر عليه وفيه قبور أنبياء ولابأس أن تقرن أسبوعين من الطواف وتصلي أربع ركعات إن شئت في المسجد وإن شئت في بيتك وكذلك صلاة النافلة (١).
ولايصلى لطواف الفريضة ركعتين إلا عند المقام ولابأس إذا صليت العصر أن تطوف وتصلي مادامت الشمس بيضاء نقية فاذا تغيرت طفت مابدالك وأحصيت أسباعك فاذا صليت المغرب صليت لكل أسبوع ركعتين ومن كان معكم من النساء فليصنعن كما تصنعون ويسدلن الثياب على وجوههن سدلا إن أردن ذلك إلى النحر.
ومن كان معكم من الصبيان فقدموه إلى الجحفة أو إلى بطن مر فيصنع بهم ما يصنع بالمحرم ويطاف بهم يرمى عنهم ومن لم يجد منهم هديا فليصم عنه.
٤ ـ وكان علي بن الحسين عليهماالسلام يحمل السكين في يد الصبي ثم يقبض على يده الرجل فيذبح.
وتشعر البدن من الجانب الايمن ويقوم الرجل من جانب الايسر ثم يقلدها بنعل خلق مما صلي فيه.
وإن هلكت البدنة وهي مضمونة فعليك مكانها وإن كانت غير مضمونة ثم عطبت أؤ هلكت فليس عليك شئ وعلى من يجدها أن ينحرها.
وأيما امرأة طافت بالبيت ثم حاضت فعليها طواف بالبيت ولا تخرج من مكة حتى تقضيه وهو الطواف الواجب وإن خرجت من المسجد فحاضت بين الصفا والمروة فلتمض في سعيها.
ويستحب للرجل والمرأة أن لايخرجا من مكة حتى يشتريا بدرهم تمرا فيتصدقان به لما كان في إحرامها وفي حرم الله.
__________________
(١) فقه الرضا ص ٧٣.