لايفرجون لنا.
٩ ـ أبي قال : إن عبدالرحمن مولى الحسن بن علي بن أبي طالب توفي بالابواء ومعه الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر وعبدالله بن عباس فصنعوا به كما يصنع بالميت غيرأنه لم يمسه وخمر وجهه.
والقارن والمفرد والمتمتع إذا حجوا مشاة ورموا جمرة العقبة يوم النحر وذبحوا وحلقوا إن شاؤا أن يركبوا وقد أحلوا من كل شئ إلا النساء حتى يزوروا بالبيت ( إلا أن المتمتع منهم من يقول : قد حل له الطيب ومنهم من يقول لم يحل له الطيب ولا النساء حتى يزور البيت ) (١).
ولا بأس بقضاء المناسك كلها على غير وضوء إلا الطواف بالبيت و الوضوء أفضل.
١٠ ـ أبي عن أبيه قال : وسأل ابن عباس الحسين عليهالسلام فقال : يا ابا عبدالله أخبرني عن الحصى الذي يرمى به الجمار فانا لم نزل نرميها منذ كذا وكذا فقال له الحسين : إنه ليس من جمرة إلا وتحته ملك وشيطان فإذا رمى المؤمن التقمه الملك فرفعه إلى السماء وإذا رمى الكافر قال له الشيطان : بأستك مارميت.
١١ ـ وعنه قال : الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يمنعه منذ فتحه وإن مابين هذين الركنين ـ الاسود واليماني ـ مالك يدعى هجير يؤمن على دعاء المؤمنين.
١٢ ـ قال : وكان علي بن الحسين عليهماالسلام يدفن شعره في فسطاطه ويستحب أن يقول : اللهم أعطني بكل شعرة نورا يوم القيامة.
١٣ ـ وكان أبوعبدالله عليهالسلام يكره أن يخرج الشعر من منى وكان يقول : على من أخرجه أن يرده.
١٤ ـ أبي عن أبيه قال : لا بأس إذا طليت رأسك بالحناء أن تمسح رأسك للوضوء.
__________________
(١) مابين القوسين زيادة من المصدر.