والحسن بن علي بن فضّال بتوسط علي بن محمّد (١).
د ـ ما في الكشي : محمّد بن مسعود ، قال : سألت أبا الحسن علي بن الحسن عن اسم أبي خديجة ، فقال : سالم بن مكرم ، فقلت له : ثقة؟ فقال : صالح ، وكان من أهل الكوفة ، وكان جمّالا ، وذكر أنّه حمل أبا عبد الله عليهالسلام من مكّة إلى المدينة ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : لا تكتن بابي خديجة ، قلت : فبم اكتني؟ قال : بابي سلمة (٢).
هـ ـ نصّ الشيخ بوثاقته كما نقله عنه العلاّمة في الخلاصة (٣) ، هذا ما عثرنا عليه من أسباب مدحه ووثاقته ، قال المحقق الداماد : الأرجح فيه عندي الصلاح كما رواه الكشي ، والثقة كما حكم به الشيخ في موضع إن لم يكن الثقة مرّتين كما نصّ عليه النجاشي وقطع به (٤).
وأمّا ما يدلّ على ضعفه فأمران لعلّهما يرجعان الى واحد :
أ ـ ما في الكشي مرسلا : وكان سالم من أصحاب أبي الخطاب ، وكان في
__________________
(١) قوله : وعلي بن الحسن. الى آخره.
الظاهر وقوع الاشتباه ـ ولعله من الناسخ ـ في أخذ علي بن الحسن موقع الحسن بن علي وبالعكس في هذا الكلام ، لان محمد بن علي هو الواسطة لعلي بن الحسن الى أبي خديجة كما في التهذيب ٩ : ٣٢٦ / ١١٧٣ ، اما الحسن بن علي فيروي عنه بلا واسطة كما في التهذيب أيضا ٦ : ٢١٩ / ٥١٦ ، فلاحظ.
(٢) رجال الكشي : ٢ : ٦٤١ / ٦٦١.
(٣) رجال العلامة : ٢٢٧ / ٢ ، وفيه : قال الشيخ أنه ضعيف ، وقال في موضع آخر : أنه ثقة. وقد وقفنا على التضعيف في الفهرست : ٧٩ / ٣٣٧ والاستبصار أيضا ٢ : ٣٦ / ١١٠ ، اما توثيق الشيخ إياه فلم نظفر به.
(٤) لم نظفر بكلام الداماد في الرواشح ولعله في غيره ، ويوجد قريب منه في تعليقاته على رجال الكشي ١ : ١٠٧ ، فراجع.