قائلاً : سيّد بني هاشم حسن وحسين (١).
وكتب إليه : إن هلكت اليوم طُفئ نور الإسلام ؛ فإنّك علم المهتدين ، ورجاء المؤمنين (٢).
٩ ـ سأل رجل عبد الله بن عمر عن دم البعوض يكون في الثوب أفيصلى فيه؟ فقال له : ممّن أنت؟ قال : من أهل العراق. فقال ابن عمر : انظروا إلى هذا ، يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : هما ريحانتاي من الدنيا (٣)!
١٠ ـ قال محمّد بن الحنفيّة : إنّ الحسين أعلمنا علماً ، وأثقلنا حلماً ، وأقربنا من رسول الله صلىاللهعليهوآله رحماً ؛ كان إماماً فقيهاً ... (٤).
١١ ـ مرّ الحسين عليهالسلام بعمرو بن العاص وهو جالس في ظلّ الكعبة ، فقال : هذا أحب أهل الأرض إلى أهل الأرض وإلى أهل السّماء اليوم (٥).
١٢ ـ قال عبد الله بن عمرو بن العاص ـ وقد مرّ عليه الحسين عليهالسلام ـ : مَنْ أحبّ أن ينظر إلى أحبّ أهل الأرض إلى أهل السّماء فلينظر إلى هذا المجتاز (٦).
١٣ ـ وحين أشار يزيد على أبيه معاوية أن يكتب للحسين عليهالسلام جواباً عن كتاب كتبه له ؛ على أن يصغّر فيه الحسين عليهالسلام ، قال معاوية رادّاً عليه : وما
__________________
(١) الحسن بن عليّ ـ لكامل سليمان / ١٧٣.
(٢) البداية والنهاية ٨ / ١٦٧.
(٣) تاريخ ابن عساكر ٤ / ٣١٤.
(٤) بحار الأنوار ١٠ / ١٤٠.
(٥) تأريخ ابن عسساكر ٤ / ٣٢٢.
(٦) بحار الأنوار ١٠ / ٨٣.