ومنها قوله تعالى (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) (١) ، والتقريب ما تقدم.
ومنها قوله تعالى (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (٢).
ومنها قوله تعالى (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) (٣).
ومن الأخبار الدالة على ذلك ما استفاض من وجوب طاعة الأئمَّة عليهمالسلام وأن طاعتهم كطاعة الله عزوجل ورسوله. وقد عقد له في (الكافي) بابا عنونه (باب فرض طاعة الأئمَّة عليهمالسلام) (٤).
ومن أخباره حسنة الحسين بن أبي العلاء قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : الأوصياء طاعتهم مفترضة؟ قال : «نعم ، هم الذين قال الله تعالى (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٥)» (٦) الحديث.
وصحيحة الكناني قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «نحن قوم فرض الله طاعتنا» (٧) الحديث.
ورواية الحسين بن المختار عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تعالى (وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) (٨) قال : «الطاعة للإمام» (٩).
__________________
(١) النساء : ٨٠.
(٢) النور : ٦٣.
(٣) الحشر : ٧.
(٤) الكافي ١ : ١٨٥ / ١٩٠ ، باب فرض طاعة الأئمَّة.
(٥) النساء : ٥٩.
(٦) الكافي ١ : ١٨٩ / ١٦ ، باب فرض طاعة الأئمَّة.
(٧) الكافي ١ : ١٨٦ / ٦ ، باب فرض طاعة الأئمة.
(٨) النساء : ٥٤.
(٩) الكافي ١ : ١٨٦ / ٤ ، باب فرض طاعة الأئمَّة.