مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ، ولا الذي بايعه تغرَّة أن يقتلا ، إلى قوله : إلاَّ أن الأنصار خالفوا ، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة ، وخالف عنّا علي عليهالسلام والزبير ومن معهما.
وأزيدك أدلّة أخرى يا أستاذ ، فالإجماع الذي تزعمه نفاه كثير من علمائكم ، منهم : صاحب كتاب ( المواقف ) ، والفخر الرازي ، وجلال الدين السيوطي ، وابن أبي الحديد ، والطبري ، والبخاري ، ومسلم بن الحجاج ، وغيرهم.
وقد ذكر العسقلاني ، والبلاذري في تأريخه ، وابن عبد البرّ في الاستيعاب ، وغير هؤلاء أيضاً ، ذكروا : أن سعد بن عبادة وطائفة من الخزرج وجماعة من قريش ما بايعوا أبا بكر ، وثمانية عشر من كبار الصحابة رفضوا أيضاً أن يبايعوه ، وهم شيعة علي بن أبي طالبعليهالسلام وأنصاره ، ذكروا أسماءهم كمايلي :
١ ـ سلمان الفارسي |
|
٢ ـ أبو ذر الغفاري. |
٣ ـ المقداد بن الأسود الكندي |
|
٤ ـ أُبي بن كعب. |
٥ ـ عمار بن ياسر. |
|
٦ ـ خالد بن سعيد بن العاص. |
٧ ـ بريدة الأسلمي. |
|
٨ ـ خزيمة بن ثابت ذوالشهادتين. |
٩ ـ أبو الهيثم بن التيهان. |
|
١٠ ـ سهل بن حنيف. |
١١ ـ عثمان بن حنيف. |
|
١٢ ـ أبو أيوب الأنصاري. |
__________________
٨/٦١٥ ـ ٦١٦ ، تأريخ اليعقوبي : ٢/١٥٨ ، كتاب الثقات ، ابن حبان : ٢/١٥٦ ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ٩/٣١ ، مجمع الزوائد ، الهيثمي : ٦/٥.