١٣ ـ جابر بن عبد الله الأنصاري. |
|
١٤ ـ حذيفة بن اليمان. |
١٥ ـ سعد بن عبادة. |
|
١٦ ـ قيس بن سعد. |
١٧ ـ عبد الله بن عبّاس. |
|
١٨ ـ زيد بن أرقم. |
وذكر اليعقوبي في تأريخه فقال : تخلَّف قوم من المهاجرين والأنصار عن بيعة أبي بكر ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ، والزبير بن العوام ، وخالد بن سعيد بن العاص ، والمقداد ، وسلمان ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأُبي بن كعب (١).
أقول : ألم يكن هؤلاء من صفوة أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن المقرَّبين إليه والمكرَّمين لديه؟! فلماذا لم يشاورهم؟ فإن لم يكن هؤلاء الأخيار من أهل الحلِّ والعقد ، ومن ذوي البصيرة والرأي في المشورة والاختيار ، فمن يكون إذن؟!! وإذا لم يعبأ برأي أولئك الذين كانوا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يشاورهم الأمور ويعتمد عليهم ، فبرأي من يعبأ؟ ورأي من يكون ميزاناً ومعياراً لإبرام الأمور المهمّة ، وحسم قضايا الأمة؟!
ويتابع السيِّد البدري استدلاله قائلا : أوَّل من خالف أبا بكر هم أهل البيت عليهمالسلام ، وهم بإجماع الأمة أفضل الصحابة ، وهم في الصفّ الأول والمتقدِّمين على أهل الحلّ والعقد، وإن إجماع أهل البيتعليهمالسلامحجّة لازمة على الأمّة ، بدليل
__________________
١ ـ تاريخ اليعقوبي : ٢/١٢٤.