بالفرج.
فالشيعة برمتهم يحكمون بما ثبت عندهم من الأدلة قرآنا وسنة وتأريخاً ، ويحتجون من كتب خصومهم السنّة فضلاً عن كتبهم بالخلافة لعلي ولبنيه الأئمة الأحد عشر عليهمالسلام الذين تمسكت الشيعة بإمامتهم.
إلى غير ذلك من الأدلة الّتي أوردتها على فضيلته فسمع واقتنع ، وخرج من عندنا وهو في ريب من مذهبه ، وشاكرا لنا على ما قدّمناه له من الأدلة ، وقد طلب مني بعض كتب الشيعة ومؤلفاتهم فأعطيته جملة منها ، وفيها من كتب الإمام الحجة المجاهد السيد عبد الحسين شرف الدين رحمهمالله (١).
__________________
١ ـ كتاب لماذا اخترت مذهب الشيعة ، الأنطاكي : ٣١٩.