٢٢ ـ ليت شعري عن أي خطب أعزيك |
|
وأين العزاء نفسي فداكا |
٢٣ ـ ليت عمن رزيت فيه عزاء كان |
|
أحسن ألله في العزا عزاكا |
٢٤ ـ ظلم البتول فاطم كاف |
|
لك من كل ما لقيت هناكا |
٢٥ ـ لا أقر ألإله أعين قوم |
|
أسخطو فاطما وارضوا صهاكا |
٢٦ ـ يوم جاء إبنها يسل حسام الغي |
|
كي يثكل السماء السماكا |
٢٧ ـ ليت ما جاء لم يجد من رزايا |
|
كان من ماء سحبها سقياكا |
٢٨ ـ لست أنساكما أسيري كروب |
|
لم ترو ما من أسرهن فكاكا |
٢٩ ـ بت تبكي بكاءها وبعين ألله |
|
أمسى بكاؤها وبكاكا |
٣٠ ـ روعوا فاطما بضرب عنيف |
|
شاهدت سوء ما جرى عيناكا |
٣١ ـ أسقطوها جنينها ثم رضوا |
|
ضلعها بئس ما جزوا نعماكا |
٣٢ ـ فعجبت فيها إصطبارك والصبر |
|
جميل لو كان في غير ذاكا |
٣٣ ـ ما لهارون لم يواسك في الحزن |
|
ولو كان شاهدا واساكا |
٣٤ ـ ولكانت شكواه من قوم موسى |
|
دون شكواك لو وعى شكواكا |
٣٥ ـ يوم قال إبن أمي إستصغروني |
|
مثل ما قلت يوم تدعو أخاكا |
٣٦ ـ أين هارون منك بل أين موسى |
|
إنما يمضيان أثر ثراكا |
٣٧ ـ أنت أعلى قدرا وأعظم صبرا |
|
ولذا جل في القلوب بلاكا |
٣٨ ـ بأبي أنتم وأمي كراما |
|
لا أرى لي بغيرها إستمساكا |
٣٩ ـ خلصوني مما أخاف فإني |
|
عدت ضعفا أغالط المسواكا |
٤٠ ـ وإجعلوني من همكم يوم لا |
|
يرجو إمرئ من عظيم هم فكاكا |
٤١ ـ لم نزل نستقي بحور نداكم |
|
وكذاك الكرام حقا كذاكا |
التعليقات :
١٦ ـ محمد المصطفى وعلي المرتضى.
٢٥ ـ صهاكا : إسم علم.
٢٨ ـ أنساكما يقصدعليا وفاطمة يوم وفاة النبي وألإرتداد عن بيعة الغدير.
٣٣ ـ ٣٦ ـ يقارن بين هارون وشكواه من بني إسرائل إلى أخيه موسى وشكوى ألإمام علي إلى النبي محمد من يوم السقيفة.