٩ ـ فأنت مزعزع أجبالها |
|
وقاذف أسيافها بالغلول |
١٠ ـ عقيل الذي نال من مسلم |
|
ذرى المجد لا مسلم من عقيل |
١١ ـ أب لا يجارى مداه أب |
|
سناء إبنه في المدى مستطيل |
١٢ ـ وليس عجيب بأن الليوث |
|
تعلوا مفاخرها بالشبول |
١٣ ـ وقد قال أحمد من قبلها |
|
أحب عقيلا وآل عقيل |
١٤ ـ فصدقت ما قاله أحمد |
|
وما كنت عن قوله بالنكول |
١٥ ـ أبو الفضل مثلك في كربلاء |
|
إذا كنت أعدمهم للمثيل |
١٦ ـ وذاك أخ كان وأنت إبن عم |
|
ولا فرق بينكما في ألأصول |
١٧ ـ لأبكي مصابك سبط الرسول |
|
وكان بكاه بعين الرسول |
١٨ ـ وحسبك فخرا بأن عليك |
|
علا في الجنان صراخ البتول |
١٩ ـ وقد قل عنك إصطبار الهدى |
|
وصبرك في ألله غير قليل |
٢٠ ـ وذل لموتك أهل الهدى |
|
وما كان موتك موت الذليل |
٢١ ـ يعز علي بأن أراك |
|
قليل النصير كثير الخذول |
٢٢ ـ يمد إليك الدعي الزنيم |
|
باعا من الظلم غير سليل |
٢٣ ـ ويملأ سمعك قولا شنيعا |
|
وقد كنت أهدى الورى للسبيل |
٢٤ ـ وكان أحق بشرب الخمور |
|
وكنت أحق بمجد أثيل |
٢٥ ـ وقد كنت سيفا صقيلا أميت |
|
بسيف من الغي غير صقيل |
٢٦ ـ ظمأت وآليت أن لا تعب |
|
إلا من الكوثر السلسبيل |
٢٧ ـ لعلمك أن أبن بنت النبي |
|
يلقى المنية صادي الغليل |
٢٨ ـ فكنت مواسيه قتلا بقتل |
|
وحر غليل بحر غليل |
٢٩ ـ رآك إبن أحمد أوفى ألأنام |
|
ذماما وأحملهم للثقيل |
٣٠ ـ فواها عليك وأنت قتيل |
|
ومجدك في الدهر غير قتيل |
٣١ ـ سقوطك من فوق عالي البناء |
|
إرتفاعك عن نزوات الخمول |
٣٢ ـ ولما تجاوزت هام السها |
|
صعودا نزلت بغير نزول |
٣٣ ـ رميت بنفسك من فوقها |
|
لتكسب ما تحتها من جميل |
٣٤ ـ فأصبحت أكرم ميت ثوى |
|
وأكرم حي مشى في قبيل |
٣٥ ـ أراع فؤادي شد الحبال |
|
برجليك يا بغية المستنيل |
٣٦ ـ وسحبك في السوق بين ألأنام |
|
أورث جسمي داء النحول |
٣٧ ـ جزى ألله خيرا أخا مذحج |
|
لقد كان أمنعها للنزيل |