١٣ ـ أترضى إلهي عن معاشر أجمعوا |
|
على قطع رحمي ثم قتلي حللوا |
١٤ ـ فكن شاهدي أني بعثت إليهم |
|
شبيه رسول ألله من ليس يجهل |
١٥ ـ شبيه رسول الله ربي بعثته |
|
فكن شاهدي يا من عليه أعول |
١٦ ـ وقابل حزب الغي مرتجزا إلا |
|
أنا إبن رسول الله من لست أجهل |
١٧ ـ ساحمي أبي حتى أجدل بعدما |
|
يرعبكم مني الضراب المرعبل |
١٨ ـ ولا ضير إنا للرماح موارد |
|
ولا غرو أنا للمباتير مأكل |
١٩ ـ ما ضرنا إنا نموت وفخرنا |
|
مدى الدهر لا يفنى ولا يتحول |
٢٠ ـ شرى ألله منا أنفسا لا نبيعها |
|
على غيره كلا ولا نتبدل |
٢١ ـ ولا تحسبوا إنا نراع برائع |
|
وما هو منا من عن الموت ينكل |
٢٢ ـ وما الموت إلا للكرام كرامة |
|
إذا ما نبا فيهم عن العز منزل |
٢٣ ـ أصاغرنا في المكرمات أكابر |
|
وآخرنا في كسبه الحمد أول |
٢٤ ـ أبى ألله إلا مجدنا الدهر خالد |
|
ومجد أعادينا يبيد ويخمل |
٢٥ ـ وعاد وقد اودى بمهجته الظما |
|
أقيه بنفسي وهو بالدرع مثقل |
٢٦ ـ ونادى أباه هل من الماء شربة |
|
بها كبدي مما بها يتعلل |
٢٧ ـ فقال بني إصبر فإنك وارد |
|
وما الصعب إلا ساعة ثم يسهل |
٢٨ ـ ستشرب كأسا من علي روية |
|
تعل بها حتى القيام وتنهل |
٢٩ ـ وعز عليّ أن أراك ولا أرى |
|
لك اليوم غوثا ويلتا كيف أفعل |
٣٠ ـ وما هي إلا غمة ثم تنجلي |
|
وما بعدها إلا النعيم المعجل |
٣١ ـ فكر وكر الموت يعدو أمامه |
|
على عجل والموت إذ ذاك يعجل |
٣٢ ـ وناهيك قرم عمه وأبوه من |
|
علمت فقلت في أمره كيف يعمل |
٣٣ ـ وما هو إلا أن رماه إبن مرة |
|
فخر وما عن منهل الموت معدل |
٣٤ ـ بنفسي أقيه حين يدعو وجسمه |
|
به كل مشحوذ الشبا يتأكل |
٣٥ ـ سقاني أبي جدي بكأس روية |
|
وهالك أخرى مثلها تتسلسل |
٣٦ ـ فعجل لتسقاها كما قد سقيتها |
|
ومالك لا تعجل وها أنت معجل |
٣٧ ـ ووافاه ولم يعبأ بكل عظيمة |
|
عرته وحتى لو تزلزل يذبل |
٣٨ ـ بني على الدنيا العفاء وويل من |
|
عليك إجترى ويل أمه ما يأمل |
٣٩ ـ ولا تنس بنت الوحي زينب إذ هوت |
|
تعانقه طورا وطورا تقبل |
٤٠ ـ ولا تنس دعوى السبط فتيانه إحملوا |
|
أخاكم وما حملتموه تحملوا |
٤١ ـ فنحن أناس يملك ألله أمرنا |
|
فيحكم فينا ما يريد ويفعل |