٧ ـ لكنني وأبيك لست بسامع |
|
طاشت إذا دون المرام سهامي |
٨ ـ وألله لم أر بعد يوم فراقهم |
|
يوما له أجفو لذيذ منامي |
٩ ـ إلا إذا ذكر المحرم قال لي |
|
قلبي إتخذ للحزن دار مقام |
١٠ ـ حقا على أهل الوفا أن يسأموا |
|
طيب الكرى ولذيذ كل طعام |
١١ ـ حزنا لما نال النبي محمدا |
|
من مفردات مصائب وتؤام |
١٢ ـ أما عزيزته البتول فلم تزل |
|
حلف الضنا وفضاضة ألآلام |
١٣ ـ قاست مصائب لو تقاسي بعضها |
|
شم الجبال لسخن بعد قوام |
١٤ ـ في كل يوم تستجد مآتما |
|
عظمت مواقفها على ألإسلام |
١٥ ـ أسفي لعترتها ألأطايب أصبحوا |
|
نهبا لكل مثقف وحسام |
١٦ ـ متباعدون عن الديار كأنهم |
|
سرب يوكله الردى بهيام |
١٧ ـ ما زال سيف الشرك يعبث فيهم |
|
ويبعدهم من مقصد ومقام |
١٨ ـ حتى قضت وطرا أمية فيهم |
|
ومضت فقام لها بنو ألأعمام |
١٩ ـ يتسابقون على إنتهاب تراثهم |
|
سبق الجياد الضمر للإقدام |
٢٠ ـ أما أمية لم تهج أضغانها |
|
إلا تراث الشرك وألأصنام |
٢١ ـ فعلام هاجت للسما أضغانها |
|
وهم ذوو ألأنساب وألأرحام |
٢٢ ـ هذا وما إرتكبت أمية قبلهم |
|
معشار ما إرتكبوا من ألآثام |
٢٣ ـ لو كان حقا قربهم من هاشم |
|
ما ضيعوا لبنيه عهد ذمام |
٢٤ ـ لم يتركوا لبني النبي حشاشة |
|
ألا أشبوا برها بضرام |
٢٥ ـ في كل سجن للنبي لديهم |
|
ثاو وفي قفراء آخر دام |
٢٦ ـ ولقد عجبت وكيف لم أعجب وقد |
|
أضحى الرشاد مضيع ألأحكام |
٢٧ ـ وخلافة ألله التي لم ينخفض |
|
لسوى بني الهادي ذراها السامي |
٢٨ ـ كانت أعز من الثريا منعة |
|
واليوم صارت موطئ ألأقدام |
٢٩ ـ يدعى الرشيد بها إماما حكمه |
|
ماض وخير الخلق غير إمام |
٣٠ ـ من ناشد عني بني العباس لا |
|
جفت برقم هجائهم أقلامي |
٣١ ـ أنّى إدعوها ملكهم واراهم |
|
لم يسعدوا فيها بشد حزام |
٣٢ ـ أيام باع الشرك أرسل كفه |
|
وإقتاد شامسها بغير زمام |
٣٣ ـ أسوى علي كان يوضح للورى |
|
ما كان منها طامس ألأعلام |
٣٤ ـ حتى إنجلت كالصبح أسفر بعدما |
|
غشى الظلام سفوره بظلام |
٣٥ ـ من ذا يقابل ذا بمن إسلامه |
|
ما كان لولا خيفة الصمصام |