٥ ـ إن جن خل العامرية يافعا |
|
فلقد جننت ولم يحن تكويني |
٦ ـ لو أن صادحة الحمام تعقلت |
|
ما بي لأبدلت الغنا تأبيني |
٧ ـ أو أن ضال المنحنى مستمطرا |
|
دمعي لأبقاه بغير غصون |
٨ ـ البرق أنفاسي إذا هي صعدت |
|
والغيث دمعي والرعود حنيني |
٩ ـ قالوا التجلد قلت ما هو مذهبي |
|
قالوا التوجد قلت هذا ديني |
١٠ ـ لا في سعاد ولا رباب وإنما |
|
هو في البقايا من بني ياسين |
١١ ـ الحب هذا لا كمن تاهت به |
|
في الغي سود ذوائب وعيون |
١٢ ـ لما سمعت بذكر يومهم الذي |
|
في كربلاء جرى ألفت شجوني |
١٣ ـ غوثاه من ذكراك وقعة كربلا |
|
يا ام كل حزينة وحزين |
١٤ ـ ليس اللديغ سوى لديغك لا الذي |
|
أمسى يكابد نهشة التنين |
١٥ ـ وعسى اللديغ أصاب حينا راقيا |
|
إلا لديغك ما له من حين |
١٦ ـ حتى القيامة وهي دون عذابه |
|
بلظى همومك لا لظى سجين |
١٧ ـ لاقى الحسين بك المنون وإنني |
|
لاقيت فيك عن الحسين منوني |
١٨ ـ يا بيضة ألإسلام أنت حرية |
|
بعد الحسين بصفقة المغبون |
١٩ ـ أعطى الذي ملكت يداه إلهه |
|
حتى الجنين فداه كل جنين |
٢٠ ـ في يوم ألقى للمهالك نفسه |
|
كيما تكون وقاية للدين |
٢١ ـ وبيوم قال لنفسه من بعدما |
|
أدى بها حق المعالي بيني |
٢٢ ـ أعطيت ربي موثقا لا ينقضي |
|
إلا بقتلي فإصعدي وذريني |
٢٣ ـ إن كان دين محمد لم يستقم |
|
إلا بقتلي يا سيوف خذيني |
٢٤ ـ هذا دمي فلترو صادية الظبا |
|
منه وهذا للرماح وتيني |
٢٥ ـ نفذ الذي ملكة يميني حسرة |
|
ولأتبعته يسرتي ويميني |
٢٦ ـ خذها إليك هدية ترضى بها |
|
يا رب انت وليها من دوني |
٢٧ ـ أنفقت نفسي في رضاك ولا |
|
أراني فاعلا شيئا وأنت معيني |
٢٨ ـ ما كان قربان الخليل نظير ما |
|
قربته كلا ولا ذا النون |
٢٩ ـ هذي رجالي في رضاك ذبائح |
|
ما بين منحور وبين طعين |
٣٠ ـ رأسي وأرؤس أسرتي مع نسوتي |
|
تهدى لرجس في الضلال مبين |
٣١ ـ وإليك أشكو خالقي من عصبة |
|
جهلوا مقامي بعدما عرفوني |
٣٢ ـ جعلوا عظامي موطئا لخيولهم |
|
يا رب ما ذنب به أخذوني |
٣٣ ـ ماء الفرات محلل لكلابهم |
|
وانا الذي من ورده منعوني |