٢٤ ـ أفدي حسينا يلاقي الحتف مبتسما |
|
كأنما يلتقي أضيافه طربا |
٢٥ ـ أفديه حين أراد ألغي ذلته |
|
وكيف ذلة من فاق الوجود أبا |
٢٦ ـ يا للرجال ليوم جل فادحه |
|
فزعزع العرش حتى ماد وإضطربا |
٢٧ ـ إن إبن أم الحجى لم يأت فاحشة |
|
ولم يكن لنواهي ألله مرتكبا |
٢٨ ـ فما إستحق الذي نالته منه بنو |
|
حرب وما راقبت في ذلك النسبا |
٢٩ ـ ألم يكن من نبي ألله مهجته |
|
فكيف ذابت على رغم العلا سغبا |
٣٠ ـ وكان أكرم خلق ألله كلهم |
|
وكان من كل خلق ألله منتجبا |
٣١ ـ عجبت داعم دين ألله كيف هوى |
|
وسيف قدرته المصقول كيف نبا |
٣٢ ـ وطود عزة أهل العز كيف ثوى |
|
هدا ونور هدى ألإسلام كيف خبا |
٣٣ ـ وكيف شمر الخنا يرقى له عجبا |
|
ولم أجد لرقي إبن الخنا سببا |
٣٤ ـ أما درى أي صدر داسه سفها |
|
وأي رأس بعالي رمحه نصبا |
التعليقات :
٩ ـ المجاني جمع مجنى إسم مكان من جنى الثمر وإجتناه وشب لازم ومتعد ، وأشبها لعله بمعنى هيجها مثل أشببها.
١١ ـ ١٥ ـ يسجل التاريخ هذه الحادثة والتفاني من قبل أصحاب الحسين الشهيد عليهالسلام. لقد جمع الحسين عليهالسلام أصحابه ليلة العاشر من محرم وقال لهم إن جيش إبن سعد يريده هو ، وأنهم (أي ألأصحاب) بحل من بيعته ويمكنهم التسلل تحت جنح الظلام وألإبتعاد عنه ، لم يتراجع أو يتخاذل أحد منهم بل أجابوه بأقوال عظيمة تدل على عظمتهم ، كلهم قضى نحبه دون إمامهم يوم عاشوراء.
١٣ ـ لوى بالمكان عرج عليه وإنعطف عليه وقوله ما نلوي إلى أن نعاني دونك النوبا أي ما نقف عن الحرب.
١٧ ـ قوله ومعلم أي وفرس معلم من قولهم أعلم الفارس إذ جعل لنفسه علامة في الحرب يعرف بها.
١٨ ـ أقمار تم من قولهم قمر تمام أو قمر تم إذا تم ليلة البدر.
٣٤ ـ يظهر أن القصيدة ناقصة.