٤ ـ سأرعى حقه وله محل |
|
يهاب به الكريم ولا يهاب |
٥ ـ أنزه عن حلوم الناس حلمي |
|
وتذهب فيه هند والرباب |
٦ ـ صباح أهتدي منه لرشدي |
|
أحب إلي أم ليل غراب |
٧ ـ ألا فأسمع حديثا مستطابا |
|
حديث بني النبي المستطاب |
٨ ـ عليٌّ بعد أحمد خير هاد |
|
نعم ولعزه تلوى الرقاب |
٩ ـ أدلهم على الخيرات نهجا |
|
وأصوبهم إذا خفي الصواب |
١٠ ـ لقد عقد النبي له عليهم |
|
عقودا لا تحل ولا تغاب |
١١ ـ إلى أن حلها شيطان تيم |
|
عنيد ليس يثنيه عتاب |
١٢ ـ عجبت لأمة ضلت وفيها |
|
لسان ألله يعضده الكتاب |
١٣ ـ أما علموا بأن أبا تراب |
|
هو المولى وكلهم تراب |
١٤ ـ بلى علموا وما جهلوا ولكن |
|
دعا داعي الغوى وله إستجابوا |
١٥ ـ أهاجتهم له أضغان بدر |
|
وأحد يوم هاج بها الطلاب |
١٦ ـ وأخرى أقبلت تهوى إليه |
|
بجيش تمتلي منه الرحاب |
١٧ ـ وما برحت إلى أن قابلتها |
|
سيوف ألله فارقها القراب |
١٨ ـ لقد ضرب النبي لها حجابا |
|
سلوها أين هذاك الحجاب |
١٩ ـ متى كن النساء يقدن جيشا |
|
ومن شأن النساء ألإحتجاب |
٢٠ ـ أهن الحمر ليس لهن كنّ |
|
وهن ألأسد ليس لهن غاب |
٢١ ـ على أن ألأسود تكن حينا |
|
وتبدوا وهي طاوية سغاب |
٢٢ ـ ألا من ذا يذكرني حروبا |
|
ضربن على النساء لها قراب |
٢٣ ـ عليٌّ مثل يوشع ثم هذي |
|
كتلك وكل شأنهما عجاب |
٢٤ ـ ببنت خليفة المختار تدعى |
|
وأم المؤمنين لها خطاب |
٢٥ ـ أبا حسن أرى لك يوم |
|
مصابا لا يقاس له مصاب |
٢٦ ـ لأنت أجل مظلوم ومن ذا |
|
له قد سد بعد الفتح باب |
٢٧ ـ ولم تبرح رزايا الدهر تهمي |
|
عليك كما همى المطر السحاب |
٢٨ ـ بيوم لم تمد فيه العوالي |
|
ولم تصهل به الخيل العراب |
٢٩ ـ ولم يصرخ به داعي المنايا |
|
نزال نزال إن حمى الضراب |
٣٠ ـ مرادي أصابك ويح قلبي |
|
عليك وليت فاجأه الذهاب |