٤٧ ـ بك يا أبا القمرين كم من أمة |
|
سعدت وكم من أمة لم تسعد |
٤٨ ـ يا باني ألإسلام بل يا هادم |
|
ألأصنام يا ضرغام يا ري الصدي |
٤٩ ـ من يسع يسع كما سعيت إلى العلا |
|
او لا فأحرى أن يقال له اقعد |
٥٠ ـ كم رام أن يرديك جم عديدهم |
|
هيهات من لعلاك نال هو الردي |
٥١ ـ وتلاك سبطا أحمد وتلاهما |
|
حجج المهيمن سيدا عن سيد |
٥٢ ـ ورثوا مكارمك التي أورثتها |
|
فهموا بنوك وكلهم بك مقتد |
٥٣ ـ حملوا إحتمالك في الحياة وكلهم |
|
وردوا حياضك حبذا من مورد |
٥٤ ـ هم أنجم الدنيا وهم أقمارها |
|
وبحورها الفعم التي لم تفند |
٥٥ ـ أللهم صل على النبي محمد |
|
مقدار قدرهم وآل محمد |
التعليقات :
٢٩ ـ في نسخة أخرى : لا آلفت عم (الناشر).
٤٢ ـ حزقيال هو حزقيل إبن يوذي وهو الذي أصاب قومه الطاعون (خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم ألله موتوا ثم أحياهم) (البقرة : ٢٤٢) وهو احد كبار أنبياء العهد القديم ألأربعة. كان يشجع شعبه في اشد المحن لاسيما عندما حاصر نبوخذ نصر القدس (أورشليم) وإستولى عليها سنة ٥٦٨ ق. م. قاضيا على مملكة يهودا. وله نبوءة حزقيال من أسفار العهد القديم وفيها يدعو الشعب إلى قبول القصاص الذي أوقعه الرب عليهم ثم يحذرهم من مخاطر رخاء العيش وعبادة ألأوثان في ألأصقاع التي أجلوا إليها ويشجعهم مبشرا إياهم بالخلاص.
قبره في الكفل وهو مركز ناحية في محافظة بابل بين الكوفة والحلة موطن اليهود العراقيين قديما. والشيخ يقصد أن أبا طالب والد ألإمامعليهالسلام عمل للمسلمين وللنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وآله كما عمل حزقيل لليهود.