٢١ ـ ولا طهروا بالماء جسمك إنما |
|
طهورك ماء الكوثر العذب يا بحر |
٢٢ ـ وما الكفن الملفوف فوقك إنما |
|
ثيابك بعد اليوم من سندس خضر |
٢٣ ـ بك إفتخرت دنياك حقا وبعدها |
|
ستفتخر الأخرى وحق لها الفخر |
٢٤ ـ بنى لك رب العرش قصرا مشيدا |
|
بجنات عدن لا يطاوله قصر |
٢٥ ـ تمنت نجوم ألأفق أن تسكن الثرى |
|
إشتياقا إلى ما ضم من جسمك القبر |
٢٦ ـ بكى لك ملك الري حزنا وناحت |
|
العراق معا والشام وإنتحبت مصر |
٢٧ ـ تركت ربيبات الكمال هواملا |
|
عليك ولا ستر يلط ولا خدر |
٢٨ ـ أخوك وشبلاك الذين تناوبوا |
|
خفارتها والحمد لله والشكر |
٢٩ ـ بني ألأبحر الفعم إصبروا وتحملوا |
|
ولا تجزعوا فالصبر يعقبه ألأجر |
٣٠ ـ وإن لكم فيمن تقدم أسوة |
|
مزايا لكم والعسر يعقبه اليسر |
٣١ ـ سيبني لكم مجد ويسمو لكم علا |
|
ويزهو بكم عصر ويعلو لكم قدر |
٣٢ ـ وما نحن إلا الركب عرس ليله |
|
ولم يضح إلا راحلا وكذا الدهر |
٣٣ ـ نشا في إكتساب المجد طفلا ويافعا |
|
وشاب ولم يكبر ولا شابه كبر |
التعليقات :
مع ألأسف لم يمكنني تشخيص الشخص المرثي وأميل إلى أنه السيد أحمد السيد كاظم الرشتي للأسباب :
إنه من وجهاء كربلاء المثقفين والميسورين ، وكان له ناد ومحفل يجتمع فيه الشعراء وألأدباء.
مات قتيلا من دون أن يعرف قاتله أو يثأر له (ألأبيات ١٧ و ١٨ و ٢٧).
قد حزنت عليه الدولة العثمانية لأنه من الموالين لها (البيت ٢٦).
وله أخ حسن وشبلان أحدهما السيد قاسم.
ومع ذلك لعلي أعثر على المرثي فعلا قبل طبع الديوان.
في نسخة أخرى : (هلا إعتظت) و (هلا عنه) (الناشر).