أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، وعبد الباقي بن محمّد بن غالب ، وأبو القاسم بن البسري ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا محمّد بن زيتون المكي ، نا حمّاد بن زيد ، نا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم أجمل الناس وجها ، وأجودهم كفّا وأشجعهم ، فزع أهل المدينة فخرج على فرس لأبي طلحة عري فقال : «لن تراعوا ، لن تراعوا» ثم رجع فقال : «إني وجدته لبحرا ـ و [ليس](١) في حديث ابن النقور : عري (٢) ـ» [٨١٦].
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي (٣) ، نا محمّد بن عبد الرّحمن الجنزرودي ، أنا محمّد بن أحمد الحيري ، أنا عبد الله محمّد بن أحمد بن نعيم ـ إملاء في سنة ثلاثمائة ـ نا محمّد بن زنبور ، نا حمّاد بن زيد ، نا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم أكمل الناس وجها ، وأحسن الناس صورة ، وأشجع الناس قلبا ، ولقد فزع أهل المدينة يوما ، فركب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فرسا لأبي طلحة عريا ثم قال : «لن تراعوا ، لن تراعوا» مرتين «إنه وجدته بحرا» [٨١٧].
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو عروبة ، ومحمّد بن إبراهيم الديبلي ، قالا : نا محمّد بن زنبور ـ واللفظ لأبي عروبة ـ نا حمّاد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس.
ح قال : وأنا أبو عروبة ، نا أبو موسى ، نا عبد الرّحمن بن مهدي ، نا حمّاد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس قال :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أشجع الناس ، وأجود الناس ، كان فزع بالمدينة ، فخرج الناس ، قبل الصوت (٤) : فاستوى على فرس لأبي طلحة عري ، .... (٥) عليه سرج وفي عنقه السيف قال : «وجدناه بحرا أو إنّه لبحر» [٨١٨].
__________________
(١) كتبت اللفظة فوق الكلام.
(٢) بالأصل بالسين المهملة ، خطأ.
(٣) اضطرب إعجامها بالأصل ، والصواب ما أثبت.
(٤) بالأصل «قيل الصواب» كذا ، ولعل الصواب ما أثبت قياسا إلى عبارة البيهقي في الدلائل.
(٥) كلمة غير مقروءة بالأصل.