عثمان البرساني ، أنا عثمان بن سعد قال : قال ابن سيرين : صنعت سيفي على سيف سمرة ، وقال سمرة : صنعت سيفي على سيف رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان حنيفا (١)(٢).
أخبرنا أبو الفتح يوسف الماهاني ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مند ، أنبأ خيثمة بن سليمان ، نا أبو عتبة أحمد بن الفرج ، نا محمّد بن حمير ، حدّثني أبو الحكم ، حدّثني مرزوق الصيقل (٣) :
أنه صقل سيف رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكانت له قبيعة من فضة ، وبكرة في وسطه من فضة ، وحلقتها من فضة.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو محمّد السندي ، قالا : أنا أبو علي الجنزرودي (٤) ، أنبأ أبو سعيد عبد الله بن محمّد بن عبد الوهّاب الرازي ، أنا أبو عبد الله محمّد بن أيوب بن يحيى البجلي الرازي ، أنا مسلم بن إبراهيم ، نا جرير بن حازم ، نا قتادة ، عن أنس قال : كانت قبيعة سيف النبي صلىاللهعليهوسلم فضة.
أخبرنا أبو غالب أحمد ، وأبو عبد الله يحيى ، ابنا (٥) الحسن بن البنّا ، قالا : أنا أبو سعد محمّد بن الحسين بن عبد الله بن أبي علانة (٦) ، أنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس المخلّص ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن حمّاد بن إسحاق بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد ، ثنا أبي ، نا هارون بن مسلم ، نا محمّد بن عثمان ، ثنا ابن أبي سبرة ، عن عبد المجيد بن سهل بن عبد العزيز عن (٧) عبد الرّحمن بن عوف قال :
قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة في الهجرة بسيف كان لأبيه مأثورا (٨).
__________________
(١) كذا بالأصل والسيرة النبوية للذهبي ص ٥١٢ ، قال الذهبي : والحنف : الاعوجاج.
وفي مختصر ابن منظور ٢ / ٣٤٨ حنيفيا.
وفي معجمه لسان العرب يقول : السيوف الحنيفية : ضرب من السيوف تنسب إلى الأحنف بن قيس لأنه أول من أمر باتخاذها.
(٢) أخرجه الترمذي في الجهاد (١٧٣٤) والذهبي في السيرة ص ٥١٢.
(٣) الصيقل : شحاذ السيوف وجلاؤها ج صياقلة وصياقل (القاموس المحيط).
(٤) بالأصل : الخيزرودي ، خطأ.
(٥) بالأصل : أنبا» خطأ. وقد مضى هذا السند.
(٦) إعجامها مضطرب بالأصل ، والصواب ما أثبت بالنون ، ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٢٣٧.
(٧) بالأصل «بن» خطأ ، والصواب «عن» انظر مختصر ابن منظور ٢ / ٣٤٨.
(٨) في اللسان : أثر : سيف مأثور : في متنه أثر أي رونق.