__________________
مسنده (٤ / ٣٤٤) بسنده عن مالك بن عمرو القشيري قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من أعتق رقبة مسلم فهي فداؤه من النار ، فإن كل عظم من عظامه محررة بعظم من عظامه ، ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله عزوجل ، ومن ضم يتيما من أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله وجبت له الجنة» ، وروى الإمام أحمد في مسنده (٥ / ٢٩) عن أبي مالك القشيري قال قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك ، فابعده الله وأسحقه» (ورواه أبو داود الطيالسي عن شعبه) ، وروى الإمام أحمد في مسنده (٢ / ٣٤٦) عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف رجل أدرك أبويه أو كلاهما عند الكبر ، ولم يدخل الجنة» (ورواه الإمام مسلم في صحيحه ٨ / ٥ من حديث أبي عوانة وجرير وسليمان بن بلال عن سهيل) ، وروى الإمام أحمد في مسنده (٢ / ٢٥٤) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ ، ورغم أنف رجل دخل عليهم شهر رمضان فانسلخ فلم يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر ، فلم يدخلاه الجنة» ، قال ربعي : لا أعلمه إلا قال : «أو أحدهما» ، وروى الإمام أحمد في مسنده (٣ / ٤٩٧) عن مالك بن ربيعة الساعدي قال : بينما أنا جالس عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ جاءه رجل من الأنصار ، فقال يا رسول الله : هل بقي عليّ من برّ أبوي شيء بعد موتها أبرهما به ، قال نعم خصال أربع : الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلها ، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما» (ورواه أبو داود وابن ماجة من حديث عبد الرحمن بن سليمان ، وهو ابن الغسيل (سنن ابن ماجة ٢ / ١٢٠٨ ، سنن أبي داود ٢ / ٦٢٩) وروى الإمام أحمد في مسنده (٣ / ٤٢٩) بسنده عن معاوية بن جاهمة السلمي ، أن جاهمة جاء إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله ، أردت الغزو ، وجئتك أستشيرك ، فقال : «فهل لك من أم» قال : نعم ، قال : «فالزمها فإن الجنة عند رجليها» ، ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى كمثل هذا القول (ورواه النسائي وابن ماجة من حديث ابن جريح) ، وروى الإمام أحمد في مسنده (٤ / ١٣٢) بسنده عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الله يوصيكم بآبائكم ، إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب» (وأخرجه ابن ماجة من حديث عبد الله بن عياش ، سنن ابن ماجة ٢ / ١٢٠٧) ، وروى الإمام أحمد في مسنده (٤ / ٦٤) بسنده عن رجل من بني يربوع قال : «أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم فسمعته وهو يكلم الناس ، يقول : «يد المعطي العليا ، أمك وأباك ، وأختك وأخاك ، ثم أدناك أدناك» ، وقال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده بسنده عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رجلا كان في الطواف حاملا أمه يطوف بها ، فسأل النبي صلىاللهعليهوسلم : هل أديت حقها؟ قال : لا ، ولا بزفرة واحدة» أو كما قال : (وانظر : تفسير ابن كثير ٣ / ٥٧ ـ ٦٠ ـ بيروت ١٩٨٦).