٨ ـ ما رواه في التهذيب ج ٦ ـ ٣٣٧ في الصحيح عن على بن عطية قال اخبرني زرارة قال اشترى ضريس بن عبدالملك وأخوه من هبيرة ارزا بثلاثمأة الف قال فقلت له : ويلك ، أو : ويحك انظر إلى خمس هذا المال فابعث به إليه واحتبس الباقي ، قال : فأبى ذلك ، قال : فأدى المال : وقدم هؤلاء ، فذهب امر بنى امية ، قال فقلت ذلك لابي عبدالله عليهالسلام ، فقال : مبادرا للجواب : هو له هو له ، فقلت له انه قد اداها فعض على اصبعه.
٩ ـ ما رواه في التهذيب ج ٧ ـ ٣٧١ ، والاستبصار ج ٣ ـ ٢٣١ ، والكافي ج ٢ ـ ٢٨ باسنادهما عن ابن بكير عن زرارة قال قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ان ضريسا كانت تحته ابنة حمران فجعل لها ان يتزوج عليها ابدا في حياتها ولا بعد موتها على ان جعلت له هي ان لا تتزوج بعده ، فجعلا عليهما من الحج والعمرة والهدى والنذور وكل ما يملكانه في المساكين وكل مملوك لهم حران لم يف كل واحد منهما لصاحبه ، ثم انه اتى ابا عبدالله عليهالسلام وذكر ذلك له ، فقال : ان لابيها حمران حقا ولا يحملنا ذلك على ان لا نقول لك الحق ، اذهب فتزوج وتسر فان ذلك ليس بشئ ، وليس عليك شئ ولا عليها ، وليس ذلك الذى صنعتما بشئ ، فتسرى ، وولد له بعد ذلك اولاد.
ورواه في الفقيه ج ٣ ـ ٢٧٠ باسناده عن موسى بن بكر عن زرارة وقد تقدمت الاشارة إلى هذه الرواية بأسانيدها في ابنه حمران ص ١١٣.
١٠ ـ ما رواه الكشى في ترجمة أبى خالد الكابلي ص ٧٩ باسناده عن ابن مسكان عن ضريس قال قال لى أبو خالد الكابلي : اما انى سأحدثك بحديث ان رأيتموه وأنا حى ثلت : صدقت ، وان مت قبل ان تراه ترحمت على ودعوت لى : سمعت على بن الحسين صلوات الله عليهما يقول الحديث ، وفيه اخباره بظهوره الغلاة