ابن عبدالله العلوى (الحسينى ـ خ) الطبري رضياللهعنه قال : سمعت محمد بن اميذوار الطبري يقول : حضرت مجلس الحسن بن على الموسوم بالناصر صاحب طبرستان وقد روى حديثا عن حمران بن اعين قال أبو جعفر بن اميذوار : فنظر إلى الشيخ ثم اومى بيده إلى : هكذا الاخوان ، يعنى حمران وزرارة وقدر انهما أخوان فقط ، ليس لهما ثالث.
قال الحسين بن حمزة : وكنت على هذا دهرا إلى ان اجتمعت من ابى جعفر احمد بن أبى عبدالله البرقى ، ومحمد بن جعفر المؤدب فحاريتهما (بعد ـ خ) ما كان جرى لى مع أبى جعفر بن اميذوار ، فقال لى : ولا زد (لارد ـ خ) عليك ، بل هم اثنى عشر اخوة.
وكنت على هذا دهرا إلى ان اجتمعت مع أبى العباس بن عقده (في ـ خ) سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، فجرى بينى وبينه ما تقدم ذكره ، فقال لى يا أبا محمد! هم ستة عشر اخوة ، وسماهم ، أو سبعة عشرة ، قال أبو محمد : الشك منى ، (ثم ـ خ) حدثنى عن آل اعين ، قال : كل واحد منهم كان فقيها ، يصلح أن يكون مفتى بلد ما خلا عبد الرحمان بن أعين ، فسألته عن العلة فيه ، فقال : كان يتعاطى الفتوى (الفترة ـ خ) إلى ايام الحجاج ، فلما قدم الحجاج العراق قال : لا يستقيم لنا الملك ، ومن آل اعين رجل تحت الحجر ، فاختفوا ، وتواروا ، فلما اشتد الطلب عنهم (عليهم خ) ظفر بعبد الرحمان هذا المفتى (المستفتى خ) من بين اخوته ، فادخل على الحجاج ، فلما بصربه ، قال : لم تأتوني بآل اعين وجئتموني بزبارها ، وخلى سبيله. ووجدت بخط ابى الحسن محمد بن احمد بن داود القمى ره قال حدثنى ـ (حدثنا ـ خ) أبو على محمد بن على بن همام ره (قال خ) حدثنى أبو الحسن على