لاتمامه خالصا لوجهه ويتقبله بأحسن قبوله ، وقد تشرف جماعة من اجلة اصحابهم بزيارته بنسخته التى عندهم ، ومن هؤلاء زرارة بن اعين.
ففى الكافي ج ٢ ـ ٢٥٧ باب ٧ آخر في ابطال العول : محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن على بن حديد عن جميل بن دراج عن زرارة قال : امر أبو جعفر عليهالسلام ابا عبدالله عليهالسلام : فأقر أنى صحيفة الفرائض الحديث
وفي التهذيب ج ٩ ـ ٢٧١ ـ ٥ ـ في ميراث الوالدين والكافي ج ٢ ـ ٢٦١ باب ١٧ ـ ٣ على بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير ومحمد بن عيسى عن يونس جميعا عن عمر بن اذينة عن زرارة قال : سألت ابا جعفر عليهالسلام عن الجد فقال : ما احد قال فيه الا برأيه الا أمير المؤمنين عليهالسلام قلت اصلحك الله فما قال فيه أمير المؤمنين عليهالسلام؟ فقال : إذا كان غدا فالقني حتى اقرئكه في كتاب على عليهالسلام قلت : اصلحك الله حدثنى فان حديثك احب إلى من ان تقرئنيه في كتاب فقال لى الثالثة : اسمع ما اقول لك ، إذا كان غدا فالقني حتى اقرئكه في كتاب فاتيته من الغد بعد الظهر وكانت ساعتي التى كنت اخلو به فيها بين الظهر والعصر ، وكنت أكره ان اسأله الا خاليا خشية ان يفتينى من اجل من يحضرني بالتقية ، فلما دخلت عليه اقبل على ابنه جعفر فقال اقرئ زرارة صحيفة الفرائض ثم قام لينام ، فبقيت انا وجعفر في البيت ، فقام واخرج إلى صحيفة مثل فخذ البعير فقال : لست اقرئكها حتى تجعل ان لا تحدث بما تقرأ فيها احدا ابدا حتى آذن لك ولم يقل حتى يأذن لك ابى ، فقلت : اصلحك الله لم تضيق على ولم يأمرك ابوك بذالك!؟ فقال : ما انت بناظر فيها الاعلى ما قلت لك ، فقلت فذالك لك ، وكنت رجلا عالما بالفرائض والوصايا بصيرا بها حاسبا لها البث الزمان اطلب شيئا يلقى على من الفرائض والوصايا لا اعلمه فلا اقدر عليه ، فلما القى إلى طرف الصحيفة إذا كتاب غليظ يعرف انه من كتب