ستة : زرارة ، ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الاسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، قالوا : وأفقه الستة : زرارة ..
وروى في الكافي ج ٢ ـ ١٢٨ باب الظهار في الصحيح عن صفوان عن ابى عيينة عن زرارة عن أبى جعفر عليهالسلام قال قلت لابي جعفر عليهالسلام : انى ظاهرت من ام ولدلى ، ثم واقعت عليها ، ثم كفرت ، فقال عليهالسلام ، هكذا يفعل الفقيه ، إذا واقع كفر.
وفي الصحيح ايضا عن زرارة قال قلت لابي عبدالله عليهالسلام : رجل ظاهر ، ثم واقع قبل ان يكفر ، قال لى أو ليس هكذا يفعل الفقيه.
وقد وردت اخبار متفرقة في ابواب الفقه تدل على نبوغ زرارة وتقدمه في الفقه قد ذكرنا جملة منها في كتابنا (اخبار الرواة).
ويكفى اشارة لذلك حديث مناظرته مع الشامي في الفقه لما استأذن ابا عبدالله عليهالسلام وعنده جماعة من اصحابه منهم زرارة وأراد المناظرة مع الامام في العلوم فأمره بالمناظرة مع اصحابه فامتنع اولا قائلا : صرت اليك لاناظرك انما اريدك لا فلانا فاجابه : ان غلبته فقد غلبتني فدخل في المناظرة. ذكره أبو عمرو الكشى بطوله في ترجمة هشام بن الحكم ص ١٧٨ ـ ٢٢ عن هشام بن سالم وفيه : قال : اريد ان اناظرك في الفقه ، فقال أبو عبدالله عليهالسلام : يا زرارة فناظره ، فما ترك الشامي يكشر (يكسر ـ خ) الحديث إلى ان قال فقال الشامي : كانك تريد ان تخبرني ان في شيعتك مثل هؤلاء الرجال؟ قال : هو ذلك إلى ان قال : واما زرارة فقاسك فغلب قياسه قياسك الحديث ، وتقدمت الاشارة إليه في المتكلمين من آل اعين.
روى الكشى ص ٩٠ ـ ١٢ في الصحيح عن سليمان بن خالد الاقطع عن