محمد وربيعة الراى ، فقال عبدالله يا زرارة سل ربيعة عن شيئ مما اختلفتم فيه ، فقلت : ان الكلام يورث الضعاين ، فقال لى ربيعة الرأى : سل يا زرراة. قال : قلت : بم كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يضرب في الخمر؟ قال : بالجريد وبالنعل. فقلت : لوان رجلا اخذ اليوم شارب خمر وقدم إلى الحاكم ما كان عليه؟ قال : يضربه بالسوط لان عمر ضرب بالسوط. قال : فقال عبدالله بن محمد : يا سبحان الله يضرب رسول الله صلىاللهعليهوآله بالجريد ويضرب عمر بالسوط فيترك ما فعل رسول الله صلىاللهعليهوآله ويأخذ ما فعل عمر؟!
وفي الكافي ج ١ ـ ١٠٤ باسناد مصحح عن حمران بن أعين قال قلت لابي جعفر عليهالسلام جعلت فداك انا نصلى مع هؤلاء يوم الجمعة وهم يصلون في الوقت ، فكيف نصنع؟ فقال : صلوا معهم ، فخرج حمران إلى زرارة فقال له : قد أمرنا أن نصلى معهم بصلاتهم ، فقال زرارة : هذا ما يكون الا بتأويل ، فقال له حمران قم حتى نسمع منه قال : فدخلنا عليه ، فقال له زرارة : ان حمران اخبرنا عنك انك أمرتنا أن نصلى معهم فانكرت ذلك ، فقال لنا كان الحسين بن على عليهالسلام يصلى معهم الركعتين ، فإذا فرغوا قام فاضاف إليها ركعتين.
قال الصدوق في الاكمال ص ٧٥ في الرد على الزيدية ـ حدثنا ابى رحمهالله ومحمد بن الحسن قالا حدثنا احمد بن ادريس ، ومحمد بن يحيى العطار جميعا عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابى عمير عن ابى العباس الفضل بن عبدالملك عن أبى عبدالله عليهالسلام انه قال : اربعة احب الناس إلى احياءا وأمواتا : بريد العجلى ، وزرارة بن اعين ، ومحمد بن مسلم ، والاحول ، احب الناس إلى احياءا وامواتا.
ورواه أبو عمرو الكشى في ترجمته ص ٨٩ ـ ٨ عن حمدويه بن نصير عن