الكشى ص ١٠٦ ـ ٥٧ ـ محمد بن يزداد قال : حدثنى محمد بن على الحداد عن مسعدة بن صدقة قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : ان قوما يعارون الايمان عارية ثم يسلبونه يقال لهم يوم القيمة : (المعارون) ، أما ان زرارة بن اعين منهم.
قلت : الحديث ضعيف سندا بابن الحداد على كلام في مسعدة.
ودلالة فانه معارضة مع اخبار صحيحة دلت على علو منزلته من الايمان في الدنيا والآخرة.
وص ١٠٧ ـ ٦٢ ـ حدثنى يوسف بن السخت عن محمد بن جمهور عن فضالة بن ايوب عن ميسر قال : كنا عند أبى عبدالله عليهالسلام فمرت جارية في جانب الدار على عنقها قمقم قد نكسته ، قال : فقال أبو عبدالله عليهالسلام : فما ذنبي ان الله قد نكس قلب زرارة كما نكست هذه الجارية هذا القمقم.
قلت : وهو ضعيف سندا تارة بيوسف فلم يوثق بل قد ضعف ، واخرى بابن جمهور الضعيف.
وص ٩٩ ـ ٣٢ ـ محمد بن مسعود قال حدثنى جبرئيل بن احمد عن العبيدي عن يونس عن هارون بن خارجة قال سألت ابا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزوجل (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم ...) قال : هو ما استوجبه أبو حنيفة وزرارة. قلت : وهو كالضعيف بجبرئيل.
وص ٩٧ ـ ٢٤ ـ حدثنى محمد بن نصير قال حدثنى محمد بن عيسى عن حفص مؤذن على بن يقطين يكنى أبا محمد عن أبى بصير قال قلت لابي عبدالله عليهالسلام (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم) قال : اعاذنا الله واياك يا بابصير من ذلك الظلم ، ذلك ما ذهب فيه زرارة واصحابه وابو حنيفة واصحابه.