زرارة من البدع عليه لعنة الله ، هذا قول أبى عبدالله عليهالسلام.
قلت وهو ضعيف بجبرئيل ، وبالزعفراني بل وبإبراهيم على وجه.
وص ١٠٠ ـ ٣٥ حدثنى حمدويه بن نصير قال : حدثنى محمد بن عيسى عن عمار بن المبارك قال : حدثنى الحسن بن كليب الاسدي عن ابيه كليب الصيداوي انهم كانوا جلوسا ومعهم غذافر الصيرفى وعدة من أصحابهم معهم أبو عبدالله عليهالسلام ، قال : فابتدء أبو عبدالله عليهالسلام من غير ذكر لزرارة فقال : لعن الله زرارة لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ثلاث مرات.
قلت : وهو ضعيف تارة بعمار بن المبارك المجهول حاله واخرى بابن كليب المجهول ايضا.
الكشى ص ١٠٧ ـ ٦٠ ـ محمد بن احمد عن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن بعض رجاله عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : دخلت عليه فقال : متى عهدك بزرارة قال : قلت : ما رأيته منذ ايام قال : لا تبالي وان مرض فلا تعده وان مات فلا تشهد جنازته. قال : قلت : زرارة متعجبا مما قال ، قال : نعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال ان مع الله ثالث ثلثه عليا.
قلت وهو ضعيف سندا بالارسال.
ودلالة فان كونه شرا عند العامة بزعمهم ان زرارة مشرك غال برأيه في الائمة عليهمالسلام لا يثبت كونه شرا عند الامام عليهالسلام ، وانما نهى عن معاشرته حفظا لدمه وتقبة له فلا حظ وتأمل ، وليس فيه ان زرارة قال بالتثليث وان عليا هو الثالث.