الحسن بن على بن النعمان عن ابى يحيى عن هشام بن سالم نحوه مع تفاوت من وجوه : منها قوله : (ان الامر في الكبير ما لم يكن به عاهة)
ومنها قوله (ثم لقيت المفضل بن عمرو أبا بصير قال فدخلوا عليه وسلموا ..) وليس فيه ذكر زرارة صريحا. ومنها زيادة في آخره في هشام.
وتقدم ذكر قطعة منه ص ٥٧.
ومنها ما في الكشى ص ١٠٢ ـ ٤٤ ـ حدثنى محمد بن قولويه قال حدثنى سعد بن عبدالله بن ابى خلف قال حدثنا محمد بن عثمان بن رشيد قال حدثنى الحسين بن على بن يقطين عن اخيه احمد بن على عن ابيه على بن يقطين قال : لما كانت وفاة أبى عبدالله عليهالسلام قال الناس بعبدالله بن جعفر ، واختلفوا ، فقائل قال به ، وقائل قال بأبى الحسن عليهالسلام. فدعا زرارة ابنه عبيدا ، فقال يا بنى الناس مختلفون في هذا الامر ، فمن قال بعبدالله فانما ذهب إلى الخبر الذى جاء ان الامامة في الكبير من ولد الامام ، فشد راحلتك وامض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر ، فشد راحلته ، ومضى إلى المدينة.
واعتل زرارة ، فلما حضرته الوفاة سئل عن عبيد ، فقيل له : انه لم يقدم ، فدعى بالمصحف ، فقال : اللهم انى مصدق بما جاء نبيك محمد فيما انزلته عليه ، وبينته لنا على لسانه ، وانى مصدق بما انزلته عليه في هذا الجامع ، وان عقيدتي وديني الذى يأتيني به عبيد ابني ، وبما بينته في كتابك ، فان أمتنى قبل هذا فهذه شهادتى على نفسي واقراري بما يأتي به عبيد ابني وانت الشهيد على بذلك. فمات زرارة ، وقدم عبيد ، وقصدناه لنسلم عليه ، فسألوه عن الامر الذى قصده فأخبرهم ان ابا الحسن عليهالسلام صاحبهم.
و ٤٥ ـ حدثنى حمدويه قال حدثنى يعقوب بن يزيد قال حدثنى على بن حديد