مكان وموهب وموألة وموكل ومورق فى أعلام رجال معينين فمنقولات من المبنى على الفعل ، وفيها العدل كما ذكرنا فى باب ما لا ينصرف
والمثال اليائى بمنزلة الصحيح عندهم لخفته تقول فى ييقظ ميقظ فى المصدر والزمان والمكان ، ومنه قوله تعالى (فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) بفتح العين
قوله «ولا غيرهما» قال سيبويه : يقال فى مغيرة مغيرة بكسر الميم للاتباع.
قوله «فتحا وضما» يعنى بهما المقبرة ، دون المظنّة ؛ فانه لم يأت فيها إلا الكسر ، وإنما كان الفتح فى المقبرة شاذا لكونها بالتاء ، والمفعل فى المكان والزمان والمصدر قياسه التجرد عن التاء
قوله «وما عداه فعلى لفظ المفعول» يعنى ما عدا الثلاثى المجرد ، وهو ذو الزيادة والرباعى ، فالمصدر بالميم منه والمكان والزمان على وزن مفعوله ، قياسا لا ينكسر ، كالمخرج والمستخرج والمقاتل والمدحرج والمتدحرج والمحرنجم يحتمل كل منها أربعة معان
قال : «الآلة على مفعل ومفعال ومفعلة ، كالمحلب والمفتاح والمكسحة ، ونحو المسعط والمنخل والمدقّ والمدهن والمكحلة والمحرضة ليس بقياس».
أقول : اعلم أن المحلب ليس موضع الحلب ؛ لان موضعه هو المكان الذى يقعد فيه الحالب للحلب ، بل هو آلة يحصل بها الحلب ، وكذا المسرجة ـ بكسر الميم ـ كما قال سيبويه
قوله «ونحو المسعط والمنخل» هذا لفظ جار الله ، وهو موهم أنه جاء من هذا النوع غير الألفاظ المذكورة أيضا ، وقال سيبويه : جاء خمسة أحرف بضم