أو معها كقبعثراة ، وندر قرعبلانة (١) وإصطفلينة (٢)
قال : «ويعبّر عنها بالفاء والعين واللّام ، وما زاد بلام ثانية وثالثة ، ويعبّر عن الزّائد بلفظه ، إلّا المبدل من تاء الافتعال فإنّه بالتّاء ، وإلّا المكرّر للإلحاق أو لغيره فإنّه بما تقدّمه وإن كان من حروف الزّيادة إلّا بثبت ، ومن ثمّ كان حلتيت (٣) فعليلا لا فعليتا ، وسحنون (٤)
__________________
للتأنيث ولا للالحاق ، وإنما هى لمجرد تكثير البنية
(١) القرعبلانة : دوية عريضة عظيمة البطن ، قال ابن سيده : وهو مما فات الكتاب من الأبنية ، قال الجوهرى : أصل القرعبلانة قرعبل ، فزيدت فيه ثلاثة أحرف ؛ لأن الاسم لا يكون على أكثر من خمسة أحرف ، وقيل : إن هذه اللفظة لم تسمع إلا فى كتاب العين ، وهو غير موثوق به
(٢) فى القاموس : «الاصطفلين ـ كجردحلين بزيادة الياء والنون ـ : الجزر الذى يؤكل ، الواحدة إصطفلينة ، وفى كتاب معاوية إلى قيصر : «لأنتزعنك من الملك انتزاع الاصطفلينة ، ولأردنك إريسا من الأرارسة ترعى الدوبل» اه والاريس : الأكار : أى الحراث ، والدوبل : الخنزير أو الذكر من الخنازير خاصة أو ولده ، قال ابن الأثير : ليست اللفظة ـ بعنى الاصطفلينة ـ بعربية محضة لان الصاد والطاء لا يكاد ان يجتمعان إلا قليلا ، وقول الشارح «وندر قرعلانة وإصطفلينة» نقول : ذكر بعضهم أنه زيد فى الخماسى حرفا مدقبل الآخر ، نحو مغناطيس ، قال : فان صح ذلك وكان عربيا جعل نادرا ، وقد حكاه ـ أعنى مغناطيس ـ ابن القطاع ، ونقول : «فى اللسان المغنطيس حجر يجذب الحديد ، وهو معرب» وفى القاموس «المغنطيس والمغنطيس والمغناطيس : حجر يجذب الحديد ، معرب» اه
(٣) قال فى اللسان : قال أبو حنيفة : «الحلتيت عربى أو معرب ولم يبلغنى أنه ينبت ببلاد العرب ولكن ينبت بين بست وبين بلاد القيقان ، وهو نبات يسلنطح ثم يخرج من وسطه قصبة تسمو وترفع ، والحلتيت أيضا : صمغ يخرج فى أصول ورق تلك القصبة ، وأهل تلك البلاد يطبخون بقلة الحلتيت ويأكلونها وليست مما يبقى على الشتاء» اه
(٤) لم نجد هذه الكلمه فى القاموس وشرحه ولا فى اللسان ، وفى شرح الجاربردى أنه أول الريح والمطر