الوزن والسجع كان موجودا ؛ وذهب أحمد بن يحيى إلى أنه لا بد لكل زائد من معنى ، ولا دليل على ما ادعى
قوله «والإعلال» يدخل فيه إبدال حروف العلة ، ونقل حركتها إلى ما قبلها ، وحذفها ، وحذف حركتها لا للجزم ولا للوقف ، ويدخل فى الإبدال إبدال حرف العلة والهمزة وغيرهما ، وكذا الحذف يشمل حذف حرف العلة والهمزة وغيرهما ، فقوله «الإبدال والحذف» يدخل فيها بعض وجوه الإعلال ، وبعض وجوه تخفيف الهمزة
قال : «الماضى : للثّلاثىّ المجرّد ثلاثة أبنية : فعل ، وفعل ، وفعل ، نحو ضربه وقتله وجلس وقعد وشربه وومقه وفرح ووثق وكرم»
أقول : ذكر لفعل أربعة أمثلة : مثالين للمتعدى : أحدهما من باب فعل يفعل ، والثانى من باب فعل يفعل ، ولم يذكر من باب فعل يفعل ـ بفتحهما ـ لأنه فرعهما على ما يأتى فى المضارع ، ومثالين للّازم منهما ، وذكر أيضا لفعل أربعة أمثلة : مثالين للمتعدى : أحدهما من باب فعل يفعل كشرب ، والثانى من باب فعل يفعل كومق ، ومثالين للّازم منهما ، وذكر لفعل مثالا واحدا ؛ لأنه ليس مضارعه إلا مضموم العين ، وليس إلا لازما
قال : «وللمزيد فيه خمسة وعشرون : ملحق بدحرج نحو شملل وحوقل وبيطر وجهور وقلنس وقلسي ، وملحق بتدحرج نحو تجلبب وتجورب وتشيطن وترهوك وتمسكن وتغافل وتكلّم ، وملحق باحرنجم نحوا قعنسس واسلنقى ، وغير ملحق نحو أخرج وجرّب وقاتل وانطلق واقتدر واستخرج واشهابّ واشهبّ واغدودن واعلوّط ؛ واستكان قيل : افتعل من السّكون فالمدّ شاذّ ، وقيل : استفعل من كان فالمدّ قياسى»
أقول : شملل : أى أسرع ، وأيضا بمعنى أخذ من النخل بعد لقاطه ما يبقى