وعثنون (١) فعلولا لا فعلونا لذلك ولعدمه ، وسحنون إن صحّ الفتح ففعلون لا فعلول كحمدون ، وهو مختصّ بالعلم ؛ لندور (٢) فعلول وهو صعفوق (٣) ، وخرنوب ضعيف ، وسمنان (٤) فعلان ، وخزعال (٥) نادر وبطنان (٦) فعلان ، وقرطاس (٧) ، ضعيف مع أنّه نقيض ظهران»
__________________
(١) قال فى القاموس : «العثنون اللحية ، أو ما فضل منها بعد العارضين ، أو ما نبت على الذقن وتحته سفلا ، أو هو طولها ، وشعيرات طوال تحت حنك البعير ومن الريح والمطر أولهما ، أو عام المطر ، أو المطر ما دام بين السماء والأرض»
(٢) مرجع الضمير فى قوله : «وهو مختص بالعلم» فعلون (بفتح أوله وبالنون) وقوله «لندور فعلول» تعليل لحمله على فعلون ونفى كونه فعلولا
(٣) قوله «وهو صعفوق» يريد الذى ندر من فعلول بفتح أوله ، قال فى اللسان : «وقال الأزهرى كل ما جاء على فعلول فهو مضموم الأول مثل زنبور وبهلول وعمروس وما أشبه ذلك ؛ إلا حرفا جاء نادرا وهو بنو صعفوق لخول باليمامة. وبعضهم يقول صعفوق بالضم ، قال ابن برى : رأيت بخط أبى سهل الهروى على حاشية كتاب : جاء على فعلول (بالفتح) صعفوق وصعقول لضرب من الكمأة وبعكوكة الوادى لجانبه ، قال ابن برى : أما بعكوكة الوادى وبعكوكة الشر فذكرها السيرافى وغيره بالضم لا غير ، أعنى بضم الباء ، وأما الصعقول لضرب من الكمأة فليس بمعروف ولو كان معروفا لذكره أبو حنيفة فى كتاب النبات وأظنه نبطيا أو أعجميا» ا ه وقد ذكر المجد فى القاموس الصندوق بضم أوله وفتحه فهو مزيد على ما حكاه ابن برى عن الهروى
(٤) سمنان كما قال الشارح : اسم موضع ، قيل : هو من أرض نجد ، وقيل : هو مدينة بين الرى ونيسابور
(٥) سيأتى فى كلام الشارح تفسير الخزعال بأنه ظلع يصيب الناقة
(٦) بطنان : اسم لباطن ريش الطائر ، وظهران : اسم لظاهره ، وسيأتى لهذا القول تكملة
(٧) القرطاس ـ بضم أوله ، وقد يفتح ، والأشهر فيه الكسر ـ وهو الكاغذ : أى ما يكتب فيه