و (حيث بيث) (حيث بيث) و (خذع |
|
مذع) (أخول) بمثل متّبع |
(بادى بدا) (بادى بدى) (أيدى سبا) |
|
كلّا على الحال رووا منتصبا |
وهذا الاستعمال فى الظّروف جا |
|
ك (بين بين) ونحوا ذا المنهجا |
فى الوقت والنّوعان قد يضاف ما |
|
قدّم فيها ، والإضافة الزما |
فيما خلا منها عن الحاليّة |
|
وما خلا منها عن الظّرفيّة |
وما كـ (حيص بيص) (خاز باز) من |
|
خال من الأمرين هكذا زكن |
و (صحرة) قد أعربوا و (بحره) |
|
لمّا أتوا بعدهما بـ (نحره) |
و (كفّة لكفّة) رووا و (عن |
|
كفة) ـ ايضا ـ معربا وما وهن |
(ش) أصل الاسم إذا قصد زيادة معناه : أن تغير بنيته كجعل «ضارب» : «ضروبا» و «عشرة» : «عشرين» و «ثلاثة» : «ثلاثين».
أو يزاد على بنيته كـ «زيدين» و «هندات».
أو يجعل تابعة أو متبوعا كـ «خمسة وعشرين» و «مائة وخمسين».
فما سلك به هذا السبيل ، بقى معربا لموافقة النظائر.
وما عدل به عن ذلك ، بنى لشبه الحرف بمباينة الأسماء والأفعال ؛ وهذا سبب بناء «خمسة عشر» وأخواته.
أو يقال : لما كان «خمسة عشر» مركبا من شيئين من جنس واحد ، لا عمل لأحدهما فى الآخر ، ولا ينفك أحدهما عن الآخر مع إرادة معناه ، أشبه الحروف المركبة كـ «هلّا» و «لو لا» و «لو ما» و «أمّا» و «إنّما» فبنى لذلك.
وشبهت بـ «خمسة عشر» أحوال كـ «كفّة كفّة» ، وظروف كـ «يوم يوم» فبنيت ، إلا أن الإضافة سائغة فى هذا النوع لوجهين :
أحدهما : أنها أخف من التركيب ، واستعمالها فيه لا يوقع فى لبس ، بخلاف «خمسة عشر» ؛ فإن إضافة صدره إلى عجزه يوقع فى لبس.
الثانى : أن تركيب باب «خمسة عشر» لازم فى غير الضرورة ما دام معناه مقصودا ؛ بخلاف تركيب باب «كفّة كفّة» فإنه قد يقال : «لقيته كفّة لكفّة» و «لقيته كفّة عن كفّة» فيفهم منه ما يفهم مع التركيب.
ففرق بين البابين لجواز الإضافة فى أحدهما دون الآخر.