الشتاء : «شتوى» ، وإلى البحرين : «بحرانى» ، وإلى طهية : «طهوى» و «طهوى» ، وإلى زبينة (١) : «زبانى» ، وإلى بنى عدى ـ من مزينة (٢) ـ : «عداوى» ، وإلى أمية : «أموىّ» ، وإلى البادية : «بدوى».
وإلى الطلح : «إبل طلاحيّة» بالكسر والفتح ، وإلى العضاه ـ وهو ما عظم من شجر الشوك ـ : «إبل عضاهيّة».
ومن النسب الذى يحفظ ولا يقاس عليه قولهم : «رقبانى» و «جمّانى» (٣) و «شعرانى» [و] «لحيانى» للعظيم الرقبة ، والجمة ، والشعر ، واللحية.
وقد يدلون على هذا المعنى «فعالى» كقولهم : «عضادى» و «رآسى» بمعنى : عظيم العضد (٤) والرأس.
__________________
ـ وخمسين رجلا من المهاجرين والأنصار ، وبنى سليم ، داعيا إلى الإسلام ، لا مقاتلا ، فلما انتهى إليهم قال : ما أنتم؟ قالوا : نحن مسلمون قد صلينا ، وصدقنا بمحمد ، وبنينا المساجد فى ساحتنا.
شرح المواهب اللدنية للزرقانى (٣ / ٢ ـ ٥) ، المشتبه للذهبى ص ١٠٣ ، صفة جزيرة العرب للهمدانى ص ١٣٣. معجم البلدان لياقوت (٤ / ١٤٣) ، الاشتقاق لابن دريد ص ١٩٧ ، العقد الفريد لابن عبد ربه (٢ / ٦٤) ، معجم القبائل (١ / ١٧٦).
(١) زبينة : حى. اللسان (زبن).
(٢) مزينة : بطن من مضر ، من العدنانية اختلف فيه ، فقال القلقشندى : هم بنو عثمان وأوس وبنو عمرو بن أدّ بن طابخة ، ومزينة أمهما عرفوا بها ، وهى مزينة بنت كلب بن وبرة وقال ابن دريد : مزينة قبيلة ، وهم : عمرو بن طابخة ، ومزينة أم ولده ، وهى ابنة كلب بن وبرة. وقال السهيلى : مزينة هم بنو عثمان بن لاطم بن أدّ بن طابخة ، ومزينة أمهم بنت كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحاف بن قضاعة. وقال ابن منظور : مزينة قبيلة من مضر ، وهم : مزينة بن أدّ بن طابخة. وقال ابن خلدون : هم بنو مرّ بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر واسم ولده عثمان وأوس ، وأمهما مزينة ، فسمى جميع ولديهما بها. كانت مساكن مزينة بين المدينة ووادى القرى. ومن ديارهم وقراهم : فيحة ، الرّوحاء ، العمق ، الفرع. معجم قبائل العرب (٣ / ١٠٨٣).
(٣) الجمة من الإنسان : مجتمع شعر ناصيته. المقياس (جمم).
(٤) العضد : ما بين المرفق إلى الكتف. المقياس (عضد).