والعجز احذف من مركّب وفى |
|
مضمّن الإسناد نزرا ذا اقتفى |
وألف (اثنا عشر) احذف مع (عشر) |
|
مرخّما علم أنثى أو ذكر |
و (صاح) فى (الصّاحب) قالوا و (كرا) |
|
فى (كروان) وهما قد ندرا |
ورخّم المضاف أهل الكوفه |
|
كذا لهم مقالة معروفه |
ترخيم (فعلايا) بحذف اليا وما |
|
من بعدها مع ألف تقدّما |
(ش) الإشارة بقولى :
وليس هذا النّوع ... |
|
....... |
إلى ما قبل آخره واو أو ياء ساكنة مفتوح ما قبلها غير دالة على معنى كـ «فرعون» و «غرنيق» ـ علما ـ فإن الفراء والجرمى لا يفرقان بين واو «فرعون» وواو «منصور» ولا بين ياء «غرنيق» وياء «مسكين» ، بل يعمان جميعها بالحذف فى الترخيم. وغيرهما لا يرى ذلك بل يقولون : «يا فرعو» و «يا غرنى».
وانفرد الفراء بأن يعامل الرباعى معاملة الخماسى وغيره ؛ فيقول فى «عماد» و «يزيد» و «ثمود» : «يا عم» و «يا يز» و «يا ثم».
ويجيز ـ أيضا ـ إبقاء الألف والياء ، ولا يجيز إبقاء الواو ؛ لأن بقاءها يستلزم عدم النظير ؛ إذ ليس فى الأسماء ما آخره واو مضموم ما قبلها إلا «هو» و (ذو) الطائية (١).
ولا يشترط الفراء فى الساكن الذى يحذف مع الآخر كونه ذا لين ، بل يسوى فى ذلك بين ذى اللين وغيره ؛ فيقول فى «قمطر» ـ علما ـ : يا قم ، قال : لأنه إذا قيل : «يا قمط» ـ بسكون الطاء ـ لزم من ذلك عدم النظير ؛ إذ ليس فى الأسماء ما آخره حرف صحيح ساكن إلا ما أشبه الحرف نحو : «من» و «كم».
ومما انفرد به الفراء ترخيم الثلاثى المحرك الوسط كـ «حكم» فإنه إذا قيل فى ترخيمه : «يا حك» لم يلزم منه عدم النظير ؛ إذ فى الأسماء المتمكنة ما هو على حرفين ثانيهما متحرك كـ «غد» و «يد».
فلو كان الثلاثى ساكن الثانى كـ «بكر» لم يجز ترخيمه بإجماع ؛ لأن ترخيمه موقع فى عدم النظير.
__________________
(١) ينظر : الأصول فى النحو (١ / ٣٦٥).