وقولى :
........ على |
|
تسهيل تالى ألف كن مقبلا |
أى : ما تلا ألفا من الهمزات المتحركة فتخفيفه بالتسهيل ، أى : بجعله بين همزة ومجانس حركتها.
فإن كانت فتحة نحو : (جاءَكُمْ) [البقرة : ٨١ ، ٩٢ ، ٨٧ ، آل عمران : ١٨٣] جعلت بين الهمزة والألف.
وإن كانت كسرة نحو : (نِسائِكُمْ) [النساء : ١٥ ، ٢٣ ، الطلاق : ٤] جعلت بين الهمزة والياء.
وإن كانت ضمة نحو : (نِساؤُكُمْ) [البقرة : ٢٢٣] جعلت بين الهمزة والواو.
(ص)
والهمز ذا الفتح اقلبن يا إن تلا |
|
كسرا وواوا بعد ضمّ جعلا |
وذو السّكون إن تخفّفه فلا |
|
يكون إلا حرف مدّ مبدلا |
(ش) أى : إذا كان الهمز المفرد مفتوحا بعد كسرة جعل فى التخفيف ياء ، وإن كان مفتوحا بعد ضمة جعل واوا نحو : «لا تستهزين فتردو».
وهكذا الساكن لا يخفف إلا بإبداله مدة تجانس حركة ما قبله نحو : «من يقرا ويقرى يبو بخير».
(ص)
وكلّ همز مفرد غير الّذى |
|
قد مرّ فالتّسهيل فيه تحتذى |
(ش) الذى مر من الهمزات :
المفردة المتحركة بعد ساكن مطلقا.
والساكنة بعد متحرك مطلقا.
والمفتوحة بعد مكسور أو مضموم.
وقد تبين ما حكم ذلك فى التخفيف.
وما سوى ذلك فتخفيفه بجعله بين الهمزة والحرف المجانس لحركتها :
وهو إما مفتوح بعد مفتوح ، نحو : (سَأَلَ) [المعارج : ١].
وإما مكسور بعد مفتوح ، نحو : (يَئِسَ) [المائدة : ٣].
وإما مكسور بعد مكسور ، نحو : (بارِئِكُمْ) [البقرة : ٥٤].