ونبه بقوله :
إن حرّك التّالى ... |
|
........ |
على أن شرط هذا الإعلال تحرك ما بعد الياء أو الواو.
فلو سكن ما بعد أحدهما وهو غير لام ، امتنع هذا الإعلال ـ مطلقا ـ نحو : «بيان» و «طويل» و «غيور» و «خورنق» (١).
ثم بين أن اللام لا يمنع إعلالها ساكن بعدها غير ألف أو ياء مشددة :
فمثال امتناع إعلالها بألف : «غليان» و «نزوان».
ومثال امتناع إعلالها بياء مشددة : «مقتوىّ» و «علوىّ».
والمقتوىّ : الخادم.
ومثال الإعلال مع ساكن غير الألف والياء المشددة كـ «يخشون» و «يمحون» ؛ والأصل : «يخشيون» و «يمحوون» فقلبت الواو والياء ألفا لتحركهما بعد فتحة ، ثم حذفت الألف لالتقاء الساكنين.
وعلى هذا لو بنيت من «رمى» مثل «ملكوت» لقلت : «رموت» ؛ والأصل : «رميوت» ثم فعل بيائه ما فعل بياء «يخشيون».
(ص)
وصحّحوا العين الّتى من (فعلا) |
|
إن يتّزن فاعله بـ (أفعلا) |
وهكذا مصدره وما بنى |
|
منه كمثل (عين) و (معين) |
(ش) ما كان من الأفعال على «فعل» وعينه واو أو ياء ، واسم فاعله على «أفعل» وجب تصحيحه حملا على «افعلّ» ؛ كـ «عورّ» و «اعورّ» و «صيد» و «اصيدّ» و «عين» و «اعينّ» فهو «أعين» أى : حسن العينين.
وهكذا المصدر من هذا الباب محمول على الفعل نحو : «العور» و «الصّيد» و «العين».
وما بنى منه نحو : «يعورّ» و «يصيدّ» و «يعينّ» و «أعوره الله» و «أصيده» و «أعينه» فهو «معور» و «مصيد» و «معين».
واحترز بقوله :
.......... |
|
إن يتّزن فاعله بـ (أفعلا) |
__________________
(١) الخورنق : قصر للنعمان الأكبر. القاموس (خرق).