(ص)
وجائز إن عدم المانع أن |
|
تدغم نحو قولنا (راح حسن) |
(ش) الإشارة إلى جواز إدغام أحد المثلين فى الآخر إذا التقيا من كلمتين ، ولم يكن ثمّ مانع : مثل كون أولهما مدة ، أو همزة ، أو هاء سكت ، أو مسبوقا بساكن غير ذى لين.
(ص)
وفك حيث مدغم فيه سكن |
|
لكونه بتا ضمير اقترن |
أو نونه كـ (اعددت) و (اعددن) وفى |
|
جزم وشبه الجزم تخيير قفى |
ك (امنن) و (لا تمنن) وإن أدغمت (لا |
|
تمنّ) قل و «منّ» كلّ نقلا |
(ش) الإشارة إلى فك التضعيف من الفعل المضاعف إذا أسند إلى تاء الضمير نحو : «حللت» أو نونه نحو : «حللن» ؛ فإنه لازم ؛ لأن ثانى المثلين ـ وهو الذى كان الأول مدغما فيه ـ قد سكن ؛ فتعذر الإدغام فيه.
وقولنا :
........ وفى |
|
جزم وشبه الجزم تخيير قفى |
أى : لك فى نحو : «يحلّ» إذا دخل عليه جازم ، الفك فتقول : «لم يحلل» والإدغام نحو : «لم يحلّ» ، وكذلك الأمر منه نحو : «احلل» و «حلّ».
وإلى سكون الأمر الإشارة بـ «شبه الجزم».
(ص)
والفكّ عن أهل الحجاز يؤثر |
|
وبتميم مدغم ينتصر |
وفكّ أفعل فى التّعجّب التزم |
|
والتزم الإدغام ـ أيضا ـ فى (هلمّ) |
(ش) فك التضعيف فى المجزوم والمبنى على الوقف هى لغة أهل الحجاز ، وبها جاء القرآن ـ غالبا ـ قال الله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ) [البقرة : ٢١٧].
وقال : (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ) [آل عمران : ١٢٠].
وقال : (وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي) [طه : ٨١].
وقال : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) [المدثر : ٦].
وقال : (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) [لقمان : ١٩].