(ص)
عين المضارع اضممن من (فعلا) |
|
إن كان واويّا كـ (جاد) و (علا) |
كذا الّذى لغلب المفاعل |
|
وليس يائيّا كفعل النّاضل |
(ش) إذا كان الماضى على «فعل» وعينه أو لامه واو تعين كون مضارعه على «يفعل» نحو : «جاد» و «علا» ، و «عاد» و «سلا».
وكذا المضارع من «فعل» المقصود به غلبة المفاعل كـ «فاضله ففضله يفضله» و «عالمه فعلمه يعلمه» : إذا تقابلا فضلا وعلما ، وفاق أحدهما الآخر.
فإن كان عين الفعل أو لامه ياء لم يعدل فى المضارع عن «يفعل» نحو «خاشانى فخشيته» أى : كنت أخشى منه.
والناضل : اسم فاعل من نضله : إذا فاقه فى المناضلة ، وهى المراماة.
(ص)
ما عينه أو لامه من (فعلا) |
|
حلقى افتح عينه كـ (سألا) |
وغير فتح فيه ـ أيضا ـ قد يرد |
|
وبعضه التّثليث فيه قد عهد |
وشذّ (يأبى) مع (يحيا) و (يذر) |
|
بالفتح فاضممها إلى ما قد ندر |
(ش) كون عين «فعل» حرفا من حروف الحلق مجوز لفتح عين مضارعه فيما لم يسمع فيه كسر أو ضم.
فإن شهر بأحدهما دون غيره لم يعدل عنه نحو : «يقعد» و «يرجع» و «يدخل» و «ينفخ».
وقد يرد بلغتين كـ : «ينطح» و «ينطح» ، و «يمنح» و «يمنح».
وبثلاث كـ : «يرجح» و «يرجح» و «يرجح» ، و «يصبغ» و «يصبغ» و «يصبغ».
وإلى ذلك أشرت بقولى :
......... |
|
وبعضه التثليث فيه قد عهد |
وشذ «أبى يأبى» و «حيى يحيا» و «ذرّ يذرّ» ـ بفتح العين فى الماضى والمضارع دون توسط حرف حلق ، ولا تأخره.