إن علم الحذف وأمّا إن جهل |
|
فإنّه بكلّ حال قد حظل |
وحذفه مع غير (أى) ما قوى |
|
دون استطالة فحقّق ما روي |
وك (الّذى) : (أل) وفروعه ولا |
|
توصل بغير الوصف كـ (الكافى البلا) |
وشذّ نحو : (الحكم الترضى) ومن |
|
رأى اطّراد مثل ذا فما وهن |
لكن (من القوم الرّسول الله |
|
منهم) ونحوه قليل واه |
وسمّ موصولا من الحروف ما |
|
يغنى عن المصدر حيث تمّما |
وهنّ (أن) و (ما) و (كى) و (أنّ) مع |
|
(لو) نحو (ودّ ذو مراد لو يقع) |
فوصلوا (كى) بمضارع ، و (أن) |
|
بذى تصرّف من الفعل (ظنّ) |
و (ما) بذى تصرّف لا أمر |
|
ووحدها مجرى اسم وقت تجرى |
وصحّ وصلها بجملة ابتدا |
|
إن كان توقيت بها قد قصدا |
كمثل : (جد ما الجود ممكن) وقد |
|
تأتى كذا والوقت غير معتمد |
وصل بمعموليه (أنّ) ول (لو) |
|
من جملة الأفعال ما لـ (ما) ارتضوا |
وأكثر استعمال (لو) بإثر ما |
|
يجدى تمنّيا كـ (ودّوا لو نما) |
وصلة الموصول منه كالعجز |
|
فوصلها حتم ، وسبق لم يجز |
وانه عن الفصل بأجنبى |
|
وما يشذّ اقصر على المروىّ |
والفصل بالنّداء قبل من قصد |
|
به أجز ، وغيره نذرا وجد |
وباعتراض فصلوا كـ (ساء من |
|
ـ وما التّشكّى نافع ـ يشكو الزّمن) |
وحذفها فى قصد الابهام استبح |
|
وحيث دونها المراد متّضح |
فإن يك الموصول حرفيّا أو (ال) |
|
فالعامل الّذى يليه لا العمل |
وربّما أسقط موصول عرف |
|
بسابق عليه ساقط عطف |
فصل فى أسماء الإشارة
ب (ذا) إلى فرد مذكّر أشر |
|
(ذى) (ذات) (تى) (تا) (ذه) على الأنثى قصر |
و (ته) كـ (ذه) و (ها) هنا قد كسرا |
|
ومدّ عند كسره أو اقصرا |
و (ذان) (تان) رافعا مثنّيا |
|
قل وائت خافضا وناصبا بـ (يا) |
(ألى) (ألاء) اجمع وفه منبّها |
|
قبل جميع ما ذكرته بها |