وإن يكن مخصوص (نعم) خبرا |
|
فهو لما إظهاره قد حظرا |
ولا تجز تنكير الاسم المبتدا |
|
إلا إذا نيل استفادة بدا |
كحال مختصّ بعطف ، أو عمل |
|
أو صفة كـ (رجل عدل وصل) |
ومثل إخبار بمختصّ سبق |
|
من ظرف او شبيهه كـ (بى رمق) |
وكاقتفا استفهام او نفى كـ (هل |
|
عذر لكم فما اعتداء محتمل) |
وقد يفيد المبتدا منكّرا |
|
مجرّدا من كلّ ما قد ذكرا |
نحو : (امرؤ أنفع لى من امرأة) |
|
و (سيف اوقى للفتى من منسأه) |
والأصل فى الكلام تأخير الخبر |
|
وجائز تقديمه ، إذ لا ضرر |
والتزم الأصل إذا لبس حذر |
|
ك (عمرو الجانى) و (عامر عذر) |
ولا التزام إن أزيل اللّبس |
|
ك (اللّيث زيد) و (أجادوا الحمس) |
ولازم تقديم مفرد وجب |
|
تصديره بنفسه ، أو بسبب |
نحو : (متى السّير)؟ و (أين خالد)؟ |
|
و (ما لزيد)؟ و (فتى من وافد)؟ |
وأخّرنّ خبرا بالفا قرن |
|
حتما ، وما لما بلام مقترن |
وكلّ جزء حصرته إنّما |
|
أو لفظ (إلا) منع التّقدّما |
وإن يعد لخبر ضمير |
|
من مبتدا يوجب له التّأخير |
ك (عند هند فى الخباء بعلها) |
|
و (فى النّفوس مستسرّا فضلها) |
كذا إذا ما كان (أنّ) المبتدا |
|
وبعد (أمّا) خيّرنّ أبدا |
وفى كلامهم تعدّد الخبر |
|
مطلقا او لفظا كقول من غبر |
(من كان ذا بتّ فهذا بتّى |
|
مقيّظ ، مصيّف ، مشتّى) |
فصل فى دخول الفاء على خبر المبتدإ
والفا أجز فى خبر اسم شبه ما |
|
ضمّن معنى الشّرط كـ (الّذى) و (ما) |
إذا بظرف ، أو بفعل وصلا |
|
وعمّما ، واقتضيا مستقبلا |
كذا منكّر يضاهى ما ذكر |
|
وفى مضاف لهما ذاك اعتبر |
إن عمّ ، والموصوف بالموصول فى |
|
ذا الحكم مثله لمعنى ما خفي |
وذا الجواز بعد (لكنّ) و (أنّ) |
|
و (إنّ) باق وأبى أبو الحسن |
وغير باق هو بعد ما بقى |
|
بغير خلف فانتق الّذى انتقى |