ونحو : (إنّ أكثر اشتغالى |
|
به وحيدا مكتف بحال) |
والحذف بعد (ليت شعرى) التزم |
|
وذكر الاستفهام بعده حتم |
ونحو : (إنّ قائما عبداكا) |
|
أجاز يحيى ، وسعيد ذاكا |
و (ما) تكفّ العمل الموصوفا |
|
زائدة إن تل ذى الحروفا |
ك (إنّما الله إله) وأتى |
|
فى (ليتما) الوجهان فيما أثبتا |
وغير (ليت) لاحق به لدى |
|
قوم قياسا ، وبنقل عضّدا |
وكسر (إنّ) الزم بحيث يعتقب |
|
اسم وفعل ، فلبدء ذا يجب |
أو كونها محلّ حال ، أو صله |
|
أو لجواب قسم مكمّله |
أو وليت فعلا بلام علّقا |
|
أو حكيت من بعد قول مطلقا |
والكسر والفتح يجوّزان إن |
|
(إذا) فجاءة تلت أو تقترن |
بفا الجزاء ، أو (أما) أو أوليت |
|
فعل يمين دون لام أو تلت |
قولا كـ (ظنّ) أو بـ (إنّ) مخبرا |
|
عنه وثان جا لـ (إنّ) خبرا |
وكلّ موضع سوى ما قدّما |
|
ففتح همز (إنّ) فيه التزما |
وبعد ذات الكسر لام الابتدا |
|
تأتى كـ (إنّ خالدا لذو هدى) |
والثّانى المثبت ممّا يقتضى |
|
يلحق نحو : (إنّ زيدا لوضى) |
وإن يكن فعل مضى صرّفا |
|
ولم يقارن (قد) فذا اللام انتفى |
(أمّ الحليس لعجوز شهربه |
|
ترضى من اللّحم بعظم الرّقبه) |
وقد تليه واو مع وقد يرد |
|
مع اسم إثر ظرف اكفاه قصد |
وأوله معمول غير الماض إن |
|
وسّط فهو باستباحة قمن |
وجنّبوه جزأى الشّرط وفى |
|
لحاقه الجزا أبو بكر قفي |
ويلحق الفصل وزائدا يعدّ |
|
فيما سوى هذا وممّا قد ورد |
وخبر المعطوف بعد (إنّ) إن |
|
قارنها استحسنه كلّ فطن |
وإن تخفّف (أنّ) أو (كأنّا) |
|
فبعدها انو الاسم مستكنّا |
وقد يبين ، وإذا ما أضمرا |
|
مع (أن) فجملة تجيء خبرا |
وإن بفعل صدّرت غير دعا |
|
وغير ما تصرّفا قد منعا |
فالأحسن الفصل بـ (قد) أو نفى أو |
|
تنفيس او (لو) ، وقليل ذكر (لو) |
وقبل (أن) ذى علم او ظن لزم |
|
وبشذوذ ما سوى هذا وسم |