وإن سوى ذا سابقا ملغى يظنّ |
|
فبعد لام ، أو ضمير استكنّ |
ك (ما إخال) بعد (تنويل) رفع |
|
(ملاك) مع (رأيت) هكذا سمع |
واستقبحوا توكيد ما يلغى وإن |
|
تضمره أو تشر لمعناه يهن |
تعليق أفعال القلوب غير (هب) |
|
من قبل لام الابتداء قد وجب |
وقبل منفى بـ (لا) و (ما) و (إن) |
|
وما للاستفهام وضعه زكن |
وهو عبارة عن الغاء العمل |
|
لفظا فحسب كـ (ادر أى النّاس جلّ) |
ومع الاستفهام ألحق بـ (علم) |
|
ما منه عرفان ونحوه فهم |
وهكذا مجدى سؤال ، أو نظر |
|
منتسب للقلب ، أو إلى البصر |
ما بين الاستفهام ، والمعلّق |
|
بنصبه ، أو رفعه احكم وانطق |
نحو : (عرفت النّضر من هو)؟ فإن |
|
ترفع تصب والنّصب بالفضل قمن |
واجعل كذى استفهام المضافا |
|
إليه فى التعليق حيث وافى |
فك (درى أيّهم خير) : (درى |
|
غلام أى) فامنع التّأثّرا |
ونحو خلك خاله وخلتنى |
|
خصّوا بقلبى ومع فقد فقدتنى |
عدمتنى شذّ ، وقل رأيتنى |
|
رؤيا ورؤية بلا توهّن |
فصل فى إجراء القول مجرى الظن
بالقول تحكى وفروعه الجمل |
|
وما بمعناه انصبنه كالمثل |
والقول مطلقا كظنّ عملا |
|
عند سليم ، وعلى ذا حملا |
(قالت ـ وكنت رجلا فطينا ـ |
|
هذا لعمر الله إسرائينا) |
وغيرهم يخصّ ذا بـ (تفعل) |
|
إذا بالاستفهام قبل يوصل |
كمثل : (هل تقول : زيدا منجدا)؟ |
|
وبعضهم فيه روى مستشهدا |
(متى تقول : القلّص الرّواسما |
|
يحملن أمّ قاسم وقاسما)؟ |
والفصل بالمفعول أو بالظّرف أو |
|
بالخافض اغتفر وراع ما رعوا |
واحك لفصل بسواهنّ (هل |
|
أنت تقول عامرا قد ارتحل)؟ |
فصل فى (أعلم) وما جرى مجراه
«أعلم» مفاعيل ثلاثة نصب |
|
ول (أرى) مرادفا هذا وجب |
وقل فى (حدّث) ثمّ (نبّأ) |
|
وقيس فعلا (خبّر) و (أنبأ) |