وأشرت بـ «ذا» من قولى :
وكلّ ما يعدّ من ذا الباب |
|
...... |
إلى «باب أسماء الأفعال والأصوات» فإنها كلها مبنية.
أما أسماء الأفعال فإنها أشبهت الحروف العاملة فى أنها عاملة غير معمولة مع الجمود ، ولزوم طريقة واحدة ؛ فاستغنت عن الإعراب ؛ لأن فائدته الدلالة على ما يحدث من المعانى بالعوامل ، وذلك غير موجود فى أسماء الأفعال.
وأما أسماء الأصوات فهى أحق بالبناء ؛ لأنها غير عاملة ولا معمولة ؛ فأشبهت الحروف المهملة.
ولأن فائدة الإعراب : إبانة مقتضيات العوامل ، وذلك غير موجود فيها ؛ فلم يكن لها فى الإعراب نصيب.
* * *