وإن أضفت عددا مركّبا |
|
يبقى البنا ، وبعضهم قد أعربا |
مفتوح صدر ، وسوانا إن يضف |
|
يعرب كلا الجزأين مثل ما أصف |
أعنى مضافا أوّل لآخر |
|
ك (ذى ثلاث عشرة ابن عامر) |
ولا يجوز أن يضاف (اثنا عشر) |
|
إلا إذا كان اسم أنثى أو ذكر |
وعند ذاك العجز احذف إن تضف |
|
فهو كنون اثنين حكما فاعترف |
وصغ من اثنين فما فوق إلى |
|
(عشرة) كـ (فاعل) من (فعلا) |
واختمه فى التّأنيث بالتّا ومتى |
|
ذكّرت فاذكر (فاعلا) بغير تا |
وإن ترد بعض الذى منه بنى |
|
تضف إليه مثل بعض بيّن |
وإن ترد جعل الأقلّ مثلما |
|
فوق فحكم (جاعل) له احكما |
ك (ثالث اثنين) ونوّن وانصبا |
|
إن شئت والتّأنيث بالتّا وجبا |
كقولنا : (ثالثة اثنتين) أو |
|
(ثالثة ثنتين) فاقف ما قفوا |
وإن أردت مثل : (ثانى اثنين) |
|
مركّبا فجئ بتركيبين |
عجزاهما مثلان ، وابدأ أوّلا |
|
ب (فاعل) من صدر ثان واجعلا |
(حاديا) الواحد ، والفتح التزم |
|
فى الكلم الأربع والآخر سم |
بالتّاء فى التّأنيث مطلقا ومع |
|
(عشرين) للتسعين فاعل يقع |
وغير (حاد) دون تنييف وجد |
|
و (الحاد) فى التّنييف لا غير يرد |
وشاع الاكتفا بـ (فاعل) وما |
|
ركّب معه لاختصار فاعلما |
وربّما أضيف (فاعل) إلى |
|
ما أصله صدرا له قد جعلا |
و (فاعل) حين يضاف معرب |
|
وحكمه البنا إذا يركّب |
وربّما أعرب حين يختصر |
|
والعجز ابن مطلقا دون حذر |
وثعلب أجاز نحو : (رابع |
|
أربعة) وما له من تابع |
فصل فى تمييز العدد بمميزين بمذكر ومؤنث
الحكم للسّابق إن يضف عدد |
|
لذكر ، وضدّه ، وما اتّحد |
كذا لدى تركيب معدود خلا |
|
من عقل ان مميّزاه اتّصلا |
وبعد ذى تركيب كائن لما |
|
يعقل فالتّذكير حكمه الزما |
والحكم للمؤنّث اجعل إن وجد |
|
فصل وكان غير ذى عقل قصد |