٢٣ ـ الحافظ أبو محمد عبد المؤمن الدمياطي المتوفّى (٧٠٥).
٢٤ ـ الحافظ أبو الحسين هبة الله بن الحسن.
٢٥ ـ أبو الحسين يحيى بن الحسن الحسيني في كتاب أخبار المدينة.
٢٦ ـ أبو عبد الله محمد بن محمد العبدري الفاسي المالكي ـ الشهير بابن الحاجّ ـ المتوفّى (٧٣٧) : في المدخل (١ / ٢٦١).
٢٧ ـ تقيُّ الدين عليّ بن عبد الكافي السبكي الشافعي المتوفّى (٧٥٦): بسط القول في ذكر طرقه في شفاء السقام (١) (ص ٣ ـ ١١) وقال في (ص ٨) : والرواة جميعهم إلى موسى بن هلال ثقات لا ريبة فيهم ، وموسى بن هلال قال ابن عديّ : أرجو أنَّه لا بأس به ، وهو من مشايخ أحمد ، وأحمد لم يكن يروي إلاّ عن ثقة ، وقد صرّح الخصم بذلك في الردِّ على البكري. ثمّ ذكر شواهد لقوّة سنده ، فقال : وبذلك تبيّن أنَّ أقلّ درجات هذا الحديث أن يكون حسناً إن نوزع في دعوى صحّته ـ إلى أن قال ـ :
وبهذا بل بأقلّ منه يتبيّن افتراء من ادّعى أنّ جميع الأحاديث الواردة في الزيارة موضوعةٌ ، فسبحان الله! أما استحى من الله ومن رسوله في هذه المقالة التي لم يسبقه إليها عالم ولا جاهل لا من أهل الحديث ولا من غيرهم؟! ولا ذكر أحد موسى ابن هلال ولا غيره من رواة حديثه هذا بالوضع ولا اتّهمه به فيما علمنا ، فكيف يستجيز مسلم أن يطلق على كلّ الأحاديث التي هو واحد منها أنّها موضوعة؟! ولم ينقل إليه ذلك عن عالم قبله ، ولا ظهر على هذا الحديث شيءٌ من الأسباب المقتضية للمحدِّثين للحكم بالوضع ، ولا حكم متنه ممّا يخالف الشريعة ، فمن أيّ وجهٍ يحكم بالوضع عليه لو كان ضعيفاً؟ فكيف وهو حسن أو صحيح؟
٢٨ ـ الشيخ شعيب [بن] عبد الله بن سعد المصري ثمّ المكيّ الشهير
__________________
(١) شفاء السقام : ٢ ـ ١٤.