الحديث رواته عن آخرهم ثقات ، ثمّ قال : وقد استقصيت في البحث عن زيارة القبور تحرّياً للمشاركة في الترغيب ، وليعلم الشحيح بذنبه أنَّها سنّة مسنونة وصلّى الله على محمد وآله أجمعين.
قال الأميني : وهناك أحاديث أخرى لم نطل بذكرها المقام ، توجد في الأضاحي والأشربة من كتب الفقه والحديث.
(فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ) (١)
أدب زوّار القبور :
١ ـ أن يكون الزائر على طهارة.
٢ ـ أن يأتي من قِبَل رِجلَي الميّت لا من قِبل رأسه.
٣ ـ أن يستقبل الميّت بوجهه عند الزيارة.
٤ ـ أن يزور قائماً ويدعو له كذلك.
٥ ـ قراءة ما تيسّر من القرآن ، ويستحبُّ قراءة يس والتوحيد.
٦ ـ دعاء الميّت مستقبلاً القبلة.
٧ ـ الجلوس لدى القراءة مستقبل القبلة.
٨ ـ رشُّ القبر بالماء الطاهر.
٩ ـ التصدّق عن الأموات.
١٠ ـ أن يكون الزائر حافياً ولا يطأ القبور.
القول في الزيارة :
١ ـ عن عائشة مرفوعاً : قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أتاني جبريل فقال : إنَّ ربّك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم» ، قالت : كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال : قولي :
__________________
(١) الطور : ٣٤.