٢١ ـ عن أُمّ سلمة مرفوعاً : «نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنَّ لكم فيها عبرة». أخرجه الطبراني في الكبير (١) كما في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي (٣ / ٥٨).
٢٢ ـ عن عائشة : كان صلىاللهعليهوآلهوسلم يخرج إلى البقيع فيقول : «السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وآتاكم ما توعدون غداً مؤجَّلون ، وإنّا بكم إن شاء الله لاحقون ، اللهمّ اغفر لأهل بقيع الغرقد».
أخرجه (٢) مسلم في صحيحه ، والبيهقي في السنن (٤ / ٧٩ ، ٥ / ٢٤٩) ، والشربيني في المغني (١ / ٣٥٧) وغيرهم.
٢٣ ـ عن عائشة : إنَّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن زيارة القبور ثمّ رخّص فيها ، أحسبه قال : «فإنَّها تذكِّر الآخرة».
أخرجه البزّار والهيثمي في مجمع الزوائد (٣ / ٥٨) وقال : رجاله ثقات.
٢٤ ـ عن عائشة قالت : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن زيارة القبور ، ثمّ قال : «زوروها ؛ فإنَّ فيها موعظةً».
أخرجه الخطيب في تاريخه (١٤ / ٢٢٨).
٢٥ ـ عن عائشة في حديث مرفوعاً : «ألا فزوروا إخوانكم وسلِّموا عليهم ؛ فإنَّ فيهم عبرة». رواه الطبراني في الأوسط (٣) كما في مجمع الهيثمي (٣ / ٥٨).
٢٦ ـ كانت فاطمة تزور قبر عمِّها حمزة كلّ جمعة ، فتصلّي وتبكي عنده.
أخرجه البيهقي في سننه (٤ / ٧٨) ، والحاكم في المستدرك (٤) (١ / ٣٧٧) ، وقال : هذا
__________________
(١) المعجم الكبير : ٢٣ / ٢٧٨ ح ٦٠٢.
(٢) صحيح مسلم : ٢ / ٣٦٣ ح ١٠٢ كتاب الجنائز ، مغني المحتاج : ١ / ٣٦٥.
(٣) المعجم الأوسط : ٦ / ٩٨ ح ٥٢٠٥.
(٤) المستدرك على الصحيحين : ١ / ٥٣٣ ح ١٣٩٦.