القبور ، فزوروها ، فإنّها تذكّركم الآخرة».
أخرجه أحمد في مسنده (٣) (١ / ١٤٥) ، والهيثمي في مجمع الزوائد (٣ / ٥٨) ، وأخرجه أحمد بلفظ أخصر في المسند (١ / ٤٥٢) من طريق عبد الله بن مسعود.
١٦ ـ أخرج أبو الوليد محمد بن عبد الله الأزرقي في أخبار مكة (٤) (٢ / ١٧٠) قال : أخبرني ابن أبي مليكة في حديث رفعه إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ائتوا موتاكم فسلّموا عليهم ـ أو : صِلُوا ، شكَّ الخزاعي ـ فإنَّ لكم عبرة».
١٧ ـ عن بريدة مرفوعاً : «نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها ؛ فإنَّ في زيارتها تذكرة». أخرجه أبو داود في سننه (٥) (٢ / ٧٢).
١٨ ـ عن ثوبان مرفوعاً : «نهيتكم عن زيارة القبور ؛ فزوروها واجعلوا زيارتكم لها صلاةً عليهم واستغفاراً لهم».
رواه الطبراني في الكبير (٦) كما في مجمع الزوائد (٣ / ٥٨).
١٩ ـ عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أراد أن يزور قبراً فليزره ولا يقول إلاّ خيراً ؛ فإنَّ الميّت يتأذّى ممّا يتأذّى منه الحيّ».
ذكره الشيخ شعيب الحريفيش في الروض الفائق في المواعظ والرقائق (٧) (١ / ١٩)
٢٠ ـ عن جابر مرفوعاً : «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها».
أخرجه الخطيب في تاريخه (١٣ / ٢٦٤).
__________________
(٣) مسند أحمد : ١ / ٢٣٤ ح ١٢٤٠ و ٢ / ٣٣ ح ٤٣٠٧.
(٤) أخبار مكة : ٢ / ٢١١.
(٥) سنن أبي داود : ٣ / ٢١٨ ح ٣٢٣٥.
(٦) المعجم الكبير : ٢ / ٩٤ ح ١٤١٩.
(٧) الروض الفائق : ص ٢٢.